الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

3 آيات يكتب لك بها قصراً في الجنة.. يغفلها الكثيرون

القرآن الكريم
القرآن الكريم

يغفل الكثيرون عن 3 آيات يكتب لك بها قصراً في الجنة، حيث كشف الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، خلال حديثه عن فضائل سورة الإخلاص. 

3 آيات يكتب لك بها قصراً في الجنة

وقال مرزوق إن من قرأ سورة الإخلاص عشر مرات بني الله تعالى له قصرا فى الجنة، مستدلا بما جاء عن معاذ بن أنس الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من قرأ (قل هو الله أحد) حتى يختمها عشر مرات ، بنى الله له قصرا فى الجنة ، فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : إذا أستكثر يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله أكثر وأطيب) رواه أحمد والطبراني وهو بمجموع طرقه يبلغ رتبة الحسن.

وتابع: هذا من الأحاديث التي تجعل المسلم يكثر من قراءة تلك السورة العظيمة، لافتا إلى فائدة عظيمة في قراءة سور الفاتحة والإخلاص والفلق والناس بعد صلاة الجمعة سبع مرات لكل سورة. 

فضائل سورة الإخلاص

وقال: الحفظ من الجمعة إلى الجمعة الأتيه، ورد هذا في أثر موقوف على السيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها قالت : (من قرأ بعد الجمعة (الحمد) و(المعوذتين) و( قل هو الله أحد) سبعا سبعا حفظ إلى الجمعة الأخرى)، قال وكيع : فجربناه فوجدناه كذلك. 

كما أورده صاحب فضائل القرآن الكريم وعزاه إلى فضائل القرآن لابن الضريس وقال إسناده حسن، ورواه البيهقي فى الشعب وأبوعبيد فى فضائل القرآن ولم يذكر فيه الحمد .

ولفت إلى أنه من فضائل سورة الإخلاص اشتمالها على الاسم الأعظم، لما ورد عن بريدة قال : سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو وهو يقول (اللهم إنى أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد) قال : فقال -صلى الله عليه وسلم - والذي نفسي بيده سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعى به أجاب وإذا سأل به أعطى ) انظر سنن الترمذي ج9 ص 313 ، سنن أبي داود ج4 ص 362 ورواه ابن ماجة وابن حبان بسند صحيح .

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني : هذا أرجح الأحاديث سندا في تعيين الاسم من جميع ما ورد فى ذلك انظر فتح الباري ج23 ص 264، مشددا: ومن ثم فعلى من كانت له حاجة أن يدعو ويتوسل بما ورد فى ذلك الحديث فقمن أن يستجاب له إن شاء الله تعالى .