يؤثر نجاح العلاقة الزوجية بشكل كبير على سعادة الإنسان وجودة حياته سواء على المستوى الشخصي أو المهنى أو الصحى بل والنفسي أيضا، لذا من المهم التأكد من سيرها فى الاتجاه السليم
فيما يلي 5 علامات تستخدم كمقايس لمعرفة مدى نجاح العلاقة الزوجية ويمكن أن تستخدم كدليل إرشادي لبناء علاقة أقوى وأكثر ترابطًا، وذلك نقلا عن موقع “ themarriagerestorationproject.”

طريقة الكلام الحلوة
يُكرم الأزواج الأصحاء نفسيا بعضهم بعضًا بكلامهم وهذا يعني تجنب التهكم والصراخ والسخرية وعندما يُجرحون، يُشاركون مشاعرهم دون لوم أو خجل، مُدركين لمشاعرهم ومتأكدين من أن شريكهم مستعدٌّ للاستماع.
تشير الأبحاث إلى أن التواصل الذي يتميز بالاحترام والتقدير ينبئ بمزيد من الرضا والاستقرار في العلاقة بمرور الوقت كما أنهم يحمون الزواج خارج المنزل من خلال تجنب "الحديث السيئ" مع الأصدقاء أو العائلة .

هل الجواز رقم 1
للأسف كثير من الأشخاص يجعلون الأولوية للعمل أو الأطفال أو الهوايات، لكن الأزواج الناجحين يدركون أن علاقتهم هي أساس كل شيء آخر وعندما تتحسن العلاقة الزوجية سيتمكن الاشخاص من النجاح فى العمل ويشعر الأطفال بأمان أكبر كما أن المنزل يبدو أكثر هدوءا.
بتفكروا في بعض يوميًا
يحرص الزوجان الناجحان على مراعاة بعضهما البعض طوال اليوم سواءً كان ذلك من خلال شراء وجبة خفيفة مفضلة من المتجر، أو الاتصال للاطمئنان، أو التخطيط لعشاء فاخر، فإن هذه الأفعال الصغيرة تُظهر الاهتمام وتُنشئ رابطًا.
ويطلق علماء النفس على هذه العملية اسم "الانسجام" بجانب ملاحظة احتياجات شريكك والاستجابة لها وهو مؤشر رئيسي على الرضا الزوجي.

لا تخزن غضبك
الحب غير المشروط هو سمة الزواج السليم فالطرفين فى العلاقة الزوجية السليمة يتسامحون بسرعة، ويتجاوزون التحديات معًا، ولا يُحمّلون بعضهم بعضًا مسؤولية الأخطاء إلى أجل غير مسمى ويُغني التسامح والكرم عن التذمر والاستياء وتُظهر الدراسات أن الأزواج الذين يمارسون التسامح يُحققون مستويات أعلى من الرضا الزوجي طويل الأمد.
هل علاقتك مساحة آمنة
في نهاية يوم شاق، يدرك الأزواج الأصحاء أن بإمكانهم اللجوء إلى بعضهم البعض طلبًا للراحة، فزواجهم ملاذهم الآمن حيث يتشاركون بصدق، ويشعرون بأنهم مسموعون دون أحكام، ويتلقون الدعم بعطف.
يعد هذا الشعور بالأمان العاطفي أمرًا بالغ الأهمية فالأزواج الذين يشعرون بالأمان مع بعضهم البعض يظهرون حميمية أقوى وثقة ومرونة في التعامل مع الضغوط.