EN 
قال الرئيس البولندي، أندريه دودا، إن تفجير خط أنابيب الغاز الروسي، نورد ستريم كان مفيدا لأوروبا.
ولم يقيّم دودا، مصداقية تقارير وسائل الإعلام الغربية حول تورط مجموعة موالية لأوكرانيا في تفجير خطوط الأنابيب.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال دودا: "سأقول إنه إذا توقف نورد ستريم عن الوجود ولن يكون من الممكن إمداد أوروبا بالغاز من خلاله، فسيكون ذلك مفيدًا لأوروبا".
وأضاف أن "روسيا استخدمت الغاز كأداة للسيطرة على أوروبا".
وبالأمس كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن هناك معلومات استخباراتية راجعها مسؤولون أمريكيون تشير إلى أن مجموعة مؤيدة لأوكرانيا نفذت هجومًا على خطوط أنابيب نورد ستريم العام الماضي.
كما صرحت وكالة الاستخبارات الأمريكية، قائلة إن مجموعة أوكرانية نفذت الهجوم على خطوط نورد ستريم العام الماضي.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن أي مؤشر على تورط أوكرانيا في تفجير نورد ستريم يمكن أن يؤثر سلبًا على علاقاتها مع ألمانيا.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن “ أي مؤشر على تورط أوكرانيا، بشكل مباشر أو غير مباشر، يمكن أن يؤثر سلبًا علي العلاقة الدقيقة بين أوكرانيا وألمانيا، ويضعف دعم الشعب الألماني، الذي تحمل أسعار الطاقة المرتفعة باسم التضامن مع الشعب الأوكراني”.
كما أفادت أفادت صحيفة “دي تسايت” الألمانية، بأن خبراء أمن ألمان شاركوا في تحقيق انفجار خطوط غاز نورد ستريم وأثبتوا تورط أوكرانيا في التفجير.
وأضافت الصحيفة الألمانية، أن المحققين تمكنوا من التعرف على السفينة التي تم استخدامها في عملية التفجير، وهي عبارة عن يخت استأجرته من شركة بولندية تنتمي إلى اثنين من الأوكرانيين، لافته إلى أنه تم العثور على آثار متفجرات على الطاولة في قمرة القيادة".
وأشار التقرير إلى أن عملية تفجير تم تنفيذها بواسطة فريق من 6 أشخاص، 5 رجال وامرأة، مكون من قبطان السفينة، وغواصين اثنين ومساعدين اثنين وطبيب، وهم من نقلوا المتفجرات إلى مكان الحادث ووضعوها هناك.
وحتى الآن لم يتم تحديد جنسيات منفذي العملية، لأنهم استخدموا جوازات سفر مزورة لاستئجار السفينة من الشركة البولندية.
وأوضح التقرير، أن الفريق الأوكراني أبحر من ميناء روستوك الألماني يوم 6 سبتمبر 2022، كما تم رصد اليخت قرب بلدة فيك على دارس بشمال ألمانيا وبالقرب من جزيرة بورنهولم الدنماركية في بحر البلطيق.
