الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجمعة الثالثة من شعبان .. تلاوة سورة الأحزاب بصوت القارئ أحمد أبوالوفا الصعيدي

الشيخ أحمد أبو الوفا
الشيخ أحمد أبو الوفا الصعيدي

دقائق قليلة ويستقبل المسلمون ليلة الجمعة الثالثة من شعبان، ويكثر معها البحث عن أفضل الذكر لتحصيل أعلى الدجات، وليس أفضل من قراءة القرآن وتلاوته والاستماع إليه لتبوأ هذه المكانة. 

ليلة الجمعة الثالثة من شعبان

ويقدم موقع صدى البلد مع دخول الدقائق الأولى من ليلة الجمعة الثالثة من شعبان، تلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم حيث سورة الأحزاب بصوت الشيخ أحمد أبو الوفا الصعيدي. 

 

سورة الأحزاب في سطور

وسورة الأحزاب من السور المدنية، وهي إحدى السبع المثاني، آياتها 73، وترتيبها الثالثة والثلاثون بين سور القرآن الكريم، نزلت بعد سورة " آل عمران "، وتبدأ بأسلوب نداء " يا أيها النبي "، والأحزاب هي أحد أسماء غزوة الخندق .

وجاء في شأنها وفضلها التالي: 

1)نزلت في أبي سفيان وعكرمة بن أبي جهل وأبي الاعور السلمي قدموا المدينة بعد قتال أحد فنزلوا على عبد الله بن أُبَيّ وقد أعطاهم النبي الأمان على أن يكلموه فقام معهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح وطعمة بن أبيرق فقالوا للنبي وعنده عمر بن الخطاب: ارفض ذكر آلهتنا اللات والعزى ومنات وقل إن لها شفاعة ومنفعة لمن عبدها وندعك وربك ، فَشَقَّ على النبي قولهم فقال عمر بن الخطاب :ائذن لنا يا رسول الله في قتلهم ؛ فقال : إني قد أعطيتهم الأمان فقال عمر: اخرجوا في لعنة الله وغضبه، فأمر رسول الله أن يخرجهم من المدينة فأنزل الله عز وجل هذه الآية. نزلت في جميل بن معمر الفهري وكان رجلا لبيبا حافظا لما سمع فقالت قريش : ما حفظ هذه الاشياء إلا وله قلبان، وكان يقول إن لي قلبين أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل محمد ،فلما كان يوم بدر وهُزِمَ المشركون وفيهم يومئذ جميل بن معمر تلقاه أبو سفيان وهو معلق إحدى نعليه بيده والاخرى في رجله فقال له : يا أبا معمر ما حال الناس ؟ قال : انهزموا ، قال: فما بالك إحدى نعليك في يدك والأخرى في رجلك ؟ قال: ما شعرت إلا إنهما في رجلي، وعرفوا يومئذ أنّه لو كان له قلبان لما نسي نعله في يده .

2) نزلت في زيد بن حارثة كان عند الرسول فأعتقه وتبناه قبل الوحي فلما تزوج النبي زينب بنت جحش وكانت تحت زيد بن حارثة قال اليهود والمنافقون : تزوج محمد امرأة ابنه وهو ينهى الناس عنها ؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية .

3) عن أبي سعيد (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطْهِيرًا ) قال :نزلت في خمسة في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام .

4) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: أُنْزِلَتْ هذه الآية في نساء النبي (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البيتِ).

5) قال مقاتل بن حيان بلغني أن أسماء بنت عميس لما رجعت من الحبشة معها زوجها جعفر بن أبي طالب دخلت على نساء النبي فقالت: هل نزل فينا شئ من القرآن؟ قلن: لا، فأتت النبي فقالت: يا رسول الله إن النساء لفي خيبة وخسار، قال ومِمَ ذلك؟ قالت: لأنهنّ لا يُذْكَرْنَ في الخير كما يُذْكَرُ الرجال، فأنزل الله تعالى (إنَّ المُسلمِينَ وَالمُسلِمَاتِ) إلى آخرها وقال قتادة: لما ذكر الله تعالى أزواج النبي دخل نساء من المسلمات عليهن فقلن :ذُكِرْتُنَّ وَلَمْ نُذْكَر وَلَو كَانَ فِينَا خَيرٌ لَذُكِر، فأنزل الله تعالى (إنَّ المُسلمِينَ وَالمُسلِمَاتِ ).

6) أخرج ابن جرير وابن مردوية عن ابن عباس قال :إن رسول الله انطلق ليخطب على فتاه زيد بن حارثة فدخل على زينب بنت جحش الأسدية فخطبها قالت: لست بناكحته، قال: بلى فانكحيه، قالت: يا رسول الله أو أمر في نفس فبينما هما يحدثان أنزل الله هذه الآية قالت: قد رضيته لي يا رسول الله منكحا قال: نعم قالت.