EN 
نقلت وكالة "سي.إن.إن" الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وزارة الدفاع (البنتاجون) تدرس طرقًا بديلة لتفادي المقاتلات الروسية في القرم، وذلك في الوقت الذي قال فيه الجيش الأوكراني إن القوات البحرية الروسية تزيد من تواجدها في البحر الأسود بـ"عدد غير عادي من السفن".
وأوضح المسؤولون أن البنتاجون يدرس الاعتماد على الأقمار الصناعية لجمع المعلومات بالبحر الأسود.
من جانب آخر، ذكرت القيادة الجنوبية في الجيش الأوكراني، في بيان، عبر صفحتها على فيسبوك، أن "العدد غير المعتاد إلى حد ما من السفن البالغ 21 سفينة قد يهدف إلى إظهار الهيمنة"، بعد حادث المسيرة الأمريكية التي سقطت في البحر الأسود بعد اصطدام مقاتلات روسية بها، الثلاثاء.
وأضاف البيان: "من المحتمل أيضا أن الروس أنفسهم سيجرون عملية بحث عن حطام المسيرة".
وتابعت أن "وجود 5 حاملات للصواريخ يزيد من التهديد الصاروخي بشكل كبير"، ونصحت بـ"عدم تجاهل الإنذارات الخاصة بالغارات الجوية".
وكانت القيادة الجنوبية قالت، الاثنين، إن روسيا تواصل تعزيز وجود حاملات الصواريخ في البحر الأسود، ونشرت غواصة إضافية، وأضافت: "لوحظ تزايد نشاط طيران العدو في الاتجاه الشرقي وفوق بحر آزوف".
تورط أمريكا
والأربعاء، قال الأمين العام لمجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف إن روسيا ستحاول العثور على حطام الطائرة المسيّرة الأميركية التي اتهمت واشنطن موسكو بالتسبب في سقوطها بالبحر الأسود قبالة أوكرانيا يوم الثلاثاء، في حين قال وزير الدفاع الأمريكي إن الولايات المتحدة ستواصل تحليق طائراتها في المجال الجوي الدولي.
وقال باتروشيف، في مقابلة مع التلفزيون الروسي إن حادثة المسيرة الأمريكية من طراز "إم كيو-9 ريبر" تظهر تورط واشنطن في الصراع بأوكرانيا بشكل مباشر.
وأوضح أن روسيا ستحاول الوصول إلى حطام الطائرة، لكنه قال إنه لا يعلم إن كانت هذه المحاولات ستنجح.
من جهته، قال مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين إن لدى روسيا إمكانات تقنية لانتشال حطام المسيرة الأميركية من مياه البحر الأسود.
