الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مهرجان الإسماعيلية.. تجارب شخصية تسيطر على أفلام الطلبة| تفاصيل

صدى البلد

 ضمن فعاليات الدورة ال 24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، تم اليوم عرض مجموعة من الأفلام المشاركة ضمن مسابقة أفلام الطلبة.

وعقب عرض الأفلام أقيمت ندوة أدارها المخرج مروان عماره وأكد صناع الأفلام خلالها أنهم حرصوا علي أن ترصد الأفلام المعروضة لحظة انعكاس لها علاقة باللحظة المتعايشة وقت التصوير، مؤكدين على أن بعض الافلام هي افلام  شخصية وتجريبية، وان اللغة السينمائية مختلفة في الافلام ، ولها تأثير على المستوى النفسى والاحساس والمشاعر الخاصة بكل عمل.

واسفرت المناقشات عن أن  السينما بها مساحة لطرح الأفكار وانعكاس لمشاعر الشخصيات الموجوده بالعمل.

وقال علي نجاتي مخرج فيلم "رد علي صمت مستمع" ، إن صناعة فيلم من أفلام الطلبة، يحتاج لكتابة وإدراك لقراءة طبيعة الجمهور، والفيلم تجربة ثرية جدا بالنسبة لى بالإضافة إلي وجود حالة إيجابية وهي  عدم الإغراق في الذاتية.

ورصد أحد الأفلام المشاركة خلال دقيقتين أن  العالم ينهار  وجاء رد فعل الأبطال بالإسراع دون هدف واضح، وأكدت المخرجة أمنية ابو النور،  
إن فيلم " احذر الوقوف المتكرر" شخصي وتجريبي قوي.

كما أضاف المخرج محمد الشريف أن في فيلم " هذه الأوقات العصيبة، الموسيقى كانت ترصد العبثية التي نعيش فيها.

كما عرض أيضاً بالفعاليات فيلم ساعة لقلبك، والذي تناول نظرة للتطور التكنولوجيا وبالتحديد تطور التطبيقات حيث إنه الآن يوجد تطبيقات من الممكن أن تختار الشخص الذي تريد التحدث معة، لكن من الممكن أن تتطور هذة التطبيقات وتطلب من هذا الشخص أن يأتيك الي المنزل للحديث.

وعكس فيلم في هذة الأوقات العصيبة، تطور التطبيقات ووجود تطبيق للمقبلين علي الإنتحار يساعدهم في أيامهم الأخيرة.

وناقش فیلم رد علي صمت مستمع، قضية الانتحار والشباب الذين يعانون من الاذاء النفسي، وأوضح  فیلم احذر الوقوف متكرر،  ضرورة وجود مرشد لنا في الحياة.

وعن فيلم نون أرادت المجموعة القائمة علي صناعة الفيلم بعمل شيء يمثلهم فققروا أن يظهروا بشخصيتهم الحقيقية بدون اي تزيف ويوضحوا الصداقة القوية التي تجمع بينهم وإظهار المشاعر الحقيقة لهم.. والفيلم بدأ بفكرة بسيطة في البداية ومدة عرض كبيرة والفكرة بدأت تتطور أول بأول.

و عن فيلم هنا أو هناك عبارة عن توثيق المعاناة التي يعانيها من يترك مدينته ويذهب الي القاهرة حيث ان مخرجة الفيلم عانت ولكن صنعت الفيلم من عيون ناس مختلفة وكيف تعاني من حياة المدينة وعدم التأقلم واستغرق تصوير الفيلم شهرين والمونتاج كان هو الأصعب وتم رفض الفكرة في البداية ولكن حاولت جاهده لإبرازها.