الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء يؤكدون لـ صدى البلد: التعليم العالي قاطرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.. وإقامة جسور بين الجامعات ومؤسسات البحث ورجال الصناعة لخدمة المجتمع وحل مشاكله

طلاب جامعات
طلاب جامعات

خبراء التعليم لـ صدى البلد: 

التعليم العالي قاطرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية

 للجامعات المصرية دور كبير في التنمية الاقتصادية

إقامة جسور بين الجامعات ومؤسسات البحث ورجال الصناعة  لخدمة المجتمع وحل مشاكله

حل قضايا المجتمع المصري جزء رئيسي من إستراتيجية الجامعات 

تحقيق تكامل بين الجامعات احتياجات المناطق الجغرافية المحيطة بها

 

 

أكد عدد من خبراء التعليم ، علي دور الجامعات المصرية في خدمة وتنمية المجمع والتى تعد بمثابة  قاطرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية مؤكدين أن الجامعات دورها أصيل في التعاون لتلبية متطلبات المجتمع المصري بمختلف المجالات العلمية والبحثية.

 

قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي ، أن للجامعات المصرية دور كبير في التنمية الاقتصادية من خلال إقامة جسور بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي ورجال الصناعة  لخدمة المجتمع وحل مشاكله، وتمكين الجامعات من أداء رسالتها.

وأكد الدكتور تامر شوقي أن الدول المتقدمة يعتمد نموها  اعتمادا كليا علي التعليم وخصوصا التعليم الجامعي لأن التعليم الجامعي يهدف بالدرجة الأولى إلى التعليم ونقل المعرفـة والثقافـة مـن جيل إلى جيل وذلـك هــو أساس التنمية ومقوم التطور ، بالإضافة إلى الهدف الثاني للجامعات المصرية وهـو البحث العلمي الذي تقـوم عليـه الاختراعات والإبداع البشري الفكري والثقافي والصناعي والاقتصادي .

 

وأشار إلى أن دور الجامعات  في خدمات قطاعات الدولة المختلفة والمساهمة في حل قضايا المجتمع المصري، جزء رئيسي من إستراتيجيتها وبما يحقق أهداف رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة و يحقق أهداف جامعات الجيل الرابع  بشأن خدمة وتنمية المجتمعات.

 

قال الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق ، ان الحكومة المصرية تعتبر التعليم العالي بمثابة قاطرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية ويرجع ذلك  لربط التعليم العالي بالاحتياجات الفعلية للمجتمع، وتحقيق تكامل بين الجامعات التى يتم إنشاؤها حديثا واحتياجات المناطق الجغرافية المحيطة بها.

 

واكد الدكتور ماجد أبو العيين خلال تصريحاته لـ صدي البلد ، علي  إتاحة الفرصة أمام الطلاب الموهوبين وجذب رجال الصناعة لمشاهدة مشاريع التخرج وعرضها عليهم بطريقة تسويقية وليس فقط لغرض النجاح، ودمج الموهبين من الطلاب في سوق العمل وتوفير بيئة مناسبة .

وأضاف  الدكتور ماجد أبو العينين أن الدولة بدأت خطواتها الفعلية لرعاية الموهوبين والمبتكرين، من خلال توفير بيئة حاضنة للمواهب وتقديم الدعم اللازم لهم لرعايتهم وتنمية ما لديهم من أفكار .

أوضح عميد كلية تربية جامعة عين شمس السابق أن مشاريع التخرج  بالكليات  كنز حقيقي لرواد الأعمال لذلك من الضروري  استثمار تلك المشاريع والبحث عنها في الجامعات المصرية وإخرجها إلى النور وتحويلها إلى مشاريع تجارية.

وشدد أبو العينين  على حث الطلبة على اختيار وتنفيذ مشاريع تخرج ذات قيمة اقتصادية واجتماعية إضافة إلى خلق موجة جديدة من الشركات الناشئة المبتكرة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وتشجيع المشاريع التطبيقية المرتبطة بالصناعة وربط مخرجات القطاع الأكاديمي بسوق العمل.

وأوضح أنه لابد من عرض مشاريع التخرج على المؤسسات ذات الشأن، على حسب التخصص، لتقييم المشروع من قبل أساتذة الأقسام وعرضها على مؤسسات خارجية يمكن أن يخلق فرصا لتطويرها أو تبني الفكرة.

قال الدكتور عبدالناصر سنجاب،  رئيس مركز أبحاث اكتشاف الدواء وتطويره بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، وزارة التعليم العالي لديها مستشفايتها تخدم ملايين المرضي بالمجان سنويا بالاضافة الي المراكز البحثية التي تساعد وتعمل علي تحقيق رؤية مصر 2023 .

 

وأوضح سنجاب أن من ضمن المراكز البحثية مركز أكتشاف الدواء وتطويره بكلية الصيدلة والذي يهدف إلي اكتشاف وتطوير الدواء من مصادر طبيعية كالنباتات والكائنات البحرية والفطريات ‏وتخليق الدواء كيميائياً وإجراء تجارب النمذجة الجزيئية عليها ودراسة الفاعلية الحيوية في مجالات مضادات السرطان ومضادات الفطريات والفيروسات.

 

وأضاف الدكتور عبد الناصر ، أنه يهدف  إلى تقديم خدمات تقنية للباحثين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي متمثلة في إجراء التحاليل الكيميائية والطيفية والكروماتوجرافية المختلفة والبيولوجية باستخدام الموارد المتواجدة بالمركز وتقديم استشارات علمية لشركات الدواء والمؤسسات العلمية في مجال اكتشاف وتطوير الدواء محلياً وإقليمياً.

 

وأكد الدكتور عبدالناصر سنجاب، على عقد اتفاقيات تعاون مع الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية التي تعمل في هذا المجال داخل وخارج جمهورية مصر العربية، لافتاً إلى أن المركز ممول بمنحة بمبلغ 10 ملايين جنيه.

 

قال الدكتور ضياء خليل المشرف العام على أنشطة مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس أن مركز الابتكار وريادة الأعمال هو أول مركز جامعي حكومي لريادة الأعمال الابتكارية والتوظيف.

وأوضح الدكتور ضياء خليل أن الابتكار وريادة الأعمال تمثل هي القوة  الاساسية الدافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، في كافة المجالات.

وأضاف المشرف علي مركز الابتكار وريادة الأعمال، أن الجامعة تولي اهتماما بالغا لمساعدة رواد الأعمال  لتعزيز ودعم ريادة الأعمال وتشجيع الاستثمار ومساعدة رواد الأعمال على تحقيق النجاح بما يتواكب مع مستجدات العصر ومتطلباته ويتواءم مع احتياجات التنمية وتطورات سوق العمل ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة.

وأشار خليل إلى أن المركز يخدم أفكار التنمية المستدامة العالمية كصحة الغذاء ونظافة المياه والطاقة النظيفة والتغيرات المناخية والحياة في البر والبحر.

 

وكان قد أكد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، على حرص الوزارة على مد جسور الشراكة بين الجامعات المصرية والأمريكية، من خلال عدة سيناريوهات مفتوحة للتعاون المشترك فى العديد من المجالات ذات الصلة بالتعليم العالى والبحث العلمى، مشيرا إلى تجارب التعاون الناجحة بين الطرفين ومنها، مراكز التميز، ومراكز دعم وتأهيل ذوى الإعاقة، وكذلك المشروعات التعليمية والبحثية التى تتم بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومنها مراكز التطوير المهنى التى تسهم فى بناء القدرات المهنية للطلاب بالجامعات المصرية.

وشدد الوزير، على الاهتمام والدعم الذى توليه الدولة المصرية لمنظومة التعليم العالى، لافتا إلى الإنجازات الكبيرة التى حققتها خلال الفترة الماضية على صعيد التوسع فى الإتاحة وتطوير البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالى، وتحديث البرامج الدراسية لملائمة سوق العمل، ومتابعة التطورات التكنولوجية فى مجال التعليم، مشيرا إلى حجم منظومة التعليم العالى المصرية الكبير وتنوعها ما بين جامعات حكومية وخاصة وأهلية ودولية، إلى جانب التركيز على المسار الفنى من خلال التوسع فى إنشاء الجامعات التكنولوجية، التى تساهم فى تأهيل الخريجين لتلبية احتياجات سوق العمل.

وأبرز الوزير حرص مصر على الاستثمار فى التعليم العالى لمواكبة الزيادة الكبيرة فى السكان، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد الطلاب إلى 5.6 مليون طالب بحلول عام 2032، إلى جانب تلبية الدور الذى تقوم به مصر كقبلة للتعليم فى المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية، مؤكدا أن الحكومة المصرية تعتبر التعليم العالى بمثابة قاطرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.