الرادارات تكشف قاذفتين أمريكيتين في السماء.. وهكذا ردت مقاتلات سو–35 الروسية

اعترضت مقاتلات روسية من طراز "سو – 35" لقاذفتين أميركيتين من طراز "B-52H"فوق بحر البلطيق، وفق ما ذكرت صحيفة أوراسيا تايمز.

قال مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي للصحفيين أمس الاثنين إن روسيا سارعت بمقاتلاتها من طراز Su-35 لاعتراض قاذفتين تابعتين للقوات الجوية الأمريكية من طراز B-52H فوق بحر البلطيق.

في 20 مارس 2023 ، رصدت رادارات تابعة لقوات الدفاع الجوي للمنطقة العسكرية الغربية أثناء الخدمة هدفين جويين فوق بحر البلطيق ، متجهين نحو حدود دولة الاتحاد الروسي.

وقالت وزارة الدفاع إن الأهداف تم تحديدها على أنها قاذفتان استراتيجيتان تابعتان للقوات الجوية الأمريكية من طراز B-52H.

وذكرت الوزارة: "بعد أن ابتعدت الطائرات العسكرية الأجنبية عن حدود دولة الاتحاد الروسي ، عادت الطائرة الروسية إلى قاعدتها الأصلية".

وفي الوقت نفسه ، ورد أن القرم تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار.
قال أوليج كريوتشكوف ، مستشار رئيس شبه جزيرة القرم ، إن جميع الطائرات بدون طيار أسقطت فوق دزانكوي ، القرم ، وكانت تستهدف أهدافًا مدنية وكانت محشوة بشظايا.

وقال رئيس شبه جزيرة القرم ، سيرجي أكسيونوف ، مساء الإثنين ، إن الدفاعات الجوية عملت في منطقة دزهانكوي ، وأصيب شخص واحد. وأوضح رئيس إدارة دزهانكوي ، إيجور إيفين ، أن حياة الجرحىبعيدة عن الخطر ، مضيفًا أن العديد من المرافق وشبكات الكهرباء تضررت في المدينة.

يأتي هذا الحادث في أعقاب تحطم طائرة استطلاع أمريكية مسيرة (MQ-9 Reaper) في 14 مارس في البحر الأسود ، بعد مواجهة مع مقاتلات روسية من طراز Su-27 في المجال الجوي الدولي بالقرب من الأراضي التي تقول روسيا أنها ضمتها من أوكرانيا. كان هذا أول حادث من نوعه بين واشنطن وموسكو منذ أن شنت الأخيرة تدخلا لأوكرانيا في فبراير 2022.

عرضت الولايات المتحدة وروسيا روايات مختلفة للأحداث المتباينة حول سبب تحطم الطائرة بدون طيار. أكدت الولايات المتحدة أن طائرة روسية من طراز Su-27 قطعت مروحة الطائرة بدون طيار مما أدى إلى تحطمها ؛ بينما تنفي روسيا أي اتصال  بين طائراتها والطائرة بدون طيار ، وتقول: "خرج الجهاز عن السيطرة نتيجة مناورة حادة" ، ثم تحطم.

حذرت موسكو واشنطن من انتهاك الحدود الروسية وقالت إنها سترد "بشكل متناسب" على أي "استفزازات" مستقبلية من جانب الولايات المتحدة.