EN 
قال اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المجتمعية إنه استكمالا لتطبيق المنظومة العقابية الجديدة والتى تعتمد على إغلاق السجون التقليدية واستبدالها بمراكز الإصلاح، فقد تم الانتهاء فعليا من المرحلة الثانية منها حيث يتم اليوم افتتاح عدد ثلاث مراكز جديدة (العاشر من رمضان - أخميم - 15مايو ) بما يتيح التوزيع الجغرافى المتوازن لأماكن الاحتجاز، ويكفل الاستجابة الإنسانية لمتطلبات أسر النزلاء فى تيسير زياراتهم لذويهم من المحكوم عليهم وفى المقابل إغلاق (15) سجنا تقليديا ونتطلع لإغلاق باقى تلك السجون خلال المرحلة الثالثة القادمة.
وأكد مساعد الوزير خلال الافتتاح التجريبى لمراكز الإصلاح والتأهيل بالعاشر من رمضان وإخميم و١٥ مايو أن تجربة استبدال السجون بمراكز الإصلاح والتأهيل أثبتت نجاحها بعد مرور عام.
وأضاف أن النجاح جاء من خلال المؤشرات الإحصائية والدلائل الرقمية والتى أثبتت برامج الإصلاح التى تم تطبيقها فى تحقيق نتائج متميزة فى إعادة تقويم شخصية النزيل وتحصينه من الانحراف مرة أخرى بمعدلات فاقت المتوقع لها الأمر الذى يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح.
وأضاف مساعد الوزير أن ملامح نجاح التجربة التى شهدتها مراكز الإصلاح والتأهيل المصرية، والتى وثقتها إشادات ممثلى العديد من الوفود الحقوقية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدنى وممثلى بعض الدول الأجنبية والعربية الشقيقة أثناء زياراتهم لتلك المراكز.
وأضاف أنه تم إتاحة الفرصة لتلك الوفود للتعايش الكامل مع النزلاء وذويهم بهدف التقييم الموضوعي للتجربة وتفقد الخدمات والبرامج التأهيلية والاطلاع على أماكن الانتظار المخصصة للزيارة وقاعات الزيارة المجهزة بشكل لائق.
يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت عن التشغيل التجريبى لـ"مراكز الإصلاح والتأهيل (العاشر من رمضان "الشرقية" – أخميم الجديدة "سوهاج" - 15 مايو "القاهرة").. كبديل لعدد من السجون.
وذلك بحضور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وعمر مروان وزير العدل من المسئولين وأعضاء المجالس النيابية والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الحقوقية والمعنيين بحقوق الإنسان ووسائل الإعلام الوطنية والدولية للاطلاع على ملامح التجربة المصرية الرائدة في مجال تطوير منظومة التنفيذ العقابي من خلال مراكز الإصلاح والتأهيل.
