EN 
هل تؤثر الغيبة والنميمة بين النساء على صحة الصيام؟.. سؤال أجاب عنه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف من خلال الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
هل تؤثر الغيبة والنميمة بين النساء على صحة الصيام؟
وقالت وفاء عزالدين أحمد الواعظة بالأزهر الشريف، إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان سيعلم أن الغيبة ستنتشر في كافة المجالس فعرفها بتعريف مبسط، فلما سأل عنها قال :"ذكر أخاك بما يكره"، فحتى لو صدق فيه ما تقول، فالغيبة والنميمة حرام في كل الأوقات، وتكون حرمتهما في رمضان أشد.
وتابعت: لو حصل ده فصيامك صحيح لكن ثوابه أقل، فعودي لسانك على ذكر الله وابتعدي عنهما".
الغيبة والنميمة على السوشيال
فيما حذر الشيخ عبد الغني سليم، أحد علماء الأزهر الشريف، المسلمين من الغيبة والنميمة على السوشيال ميديا، مؤكدا أن الحديث بالغيبة على الشات والمحادثات عبر الموبايل أو الإنترنت أمر غير مقبول وله حساب أيضا.
وقال الشيخ عبد الغني سليم، مع الإعلامي محمد سعيد ببرنامج " الكلام الطيب" المذاع على قناة صدى البلد 2، إن اللسان مثل الضرب باليد بل هو أخطر وله عقاب عند الله، والكلمة قد تهوي بصاحبها إلى النار والكل سيحاسب على كل الكبيرة والصغيرة.
ونصح أحد علماء الأزهر الشريف، بتناول المنشورات التي تحمل الخير والإيجابية والبعد عن الضرر والسلبية، والنية هي الأساس سواء بالكتابة او بالقول لان الكل يعاقب على ما فعله، موضحا أن الله عز وجل والنبي الكريم حذرنا من الغيبة والخوض في الأعراض.
واستشهد يقول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12)».
طرق التخلص من الغيبة والنميمة
- الإكثار من ذكر الله.
- حافظ على صلواتك الخمس.
-استشعر رقابة الله تعالى لك فيما تقول وفيما تفعل.
-احرص على تغيير المنكر بيدك أو بلسانك، إذا رأيت مغتابًا انصحه وردّه إلى الصواب.
- احرص على مصلحة المسلمين، كالتحذير من الشر، بالنصح والإرشاد.
- ابتعد عن التنابز بالألقاب، كالأعشى والأعمى وغيرها، حيث يحرم ذكر هذه الصفات بأي شخص للتنقيص .
- ردع المغتاب والنمّام عن فعله.
- تذكير المغتاب بعقاب الله تعالى.
- إقناع المغتاب بالحسنى بالرجوع عن الغيبة والنميمة.
