قالت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية، اليوم الجمعة، إنها ستجري فحصا لمنتجات شركة ميكرون تكنولوجي الأميركية المصنعة لرقائق الذاكرة في البلاد، وذلك تحسبا لوجود مخاطر أمنية بها، حسبما أفادت رويترز.
وقالت الإدارة في بيان، إن هذه الخطوة تستهدف حماية أمن سلسلة التوريد للبنية التحتية الحيوية للمعلومات ومنع المخاطر الخفية وحماية الأمن القومي.
وفرضت الولايات المتحدة سلسلة من ضوابط التصدير على تكنولوجيا صناعة الرقائق إلى الصين خشية استخدامها لإنتاج رقائق لتطبيقات مثل الذكاء الاصطناعي الذي يمكن أن يستخدمه الجيش الصيني.
وأدرجت أمريكا في القائمة السوداء عددا من أكبر شركات الرقائق في الصين منها يانجتسي ميموري تكنولوجيز المنافسة لميكرون.
وقال ماثيو برايسون، المحلل في ويدبوش سيكيوريتيز إن: “الإجراءات العقابية ضد شركة ميكرون ربما تشير إلى تحول أوسع في السياسة الصينية مع البائعين الأميركيين الآخرين المعرضين لاحتمالات أن تتخذ الصين إجراءات مماثلة ضدهم”.
ويأتي نحو 10% من عوائد شركة ميكرون من الصين، لكن لم يتضخ بعد مدى تأثير الفحص على مبيعات الشركة للعملاء غير الصينيين في البلاد.