EN 
قالت مجلة بارون الأمريكية أن لائحة اتهام ترامب هي البداية فقط، وربما تكون محكمة مانهاتن محطته الأخيرة سياسيا، والتي قد تنهي حلم حكمه أمريكا مرة ثانية.
وبحسب المراقبين، أليكس فريدمان ولاري هاثواي، فمن المرجح أن يستسلم الرئيس السابق دونالد ترامب ، ويظهر للمحاكمة اليوم الثلاثاء.
صرح بذلك، محامون ترامب الذين يتصرفون نيابة عنه.
ومرت أيام عدة منذ أن صوتت هيئة المحلفين الكبرى التي شكلها المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج على إدانة الرئيس السابق دونالد ترامب ، وهي الأولى من نوعها لرئيس أمريكي سابق.
ولا تزال التهم غير واضحة ، وقد نفى ترامب ارتكاب أي مخالفات كما هو متوقع.
وقال ترامب أكثر من مرة أن هذا بدون شك اضطهاد سياسي وتدخل في الانتخابات على أعلى مستوى عرفه التاريخ.
ما زالت تفاصيل لائحة الاتهام داخل أدراج موصده، وفي هذا الصدد صدر مساء الخميس الماضي بيان عن مكتب المدعي العام في مانهاتن قال فيه: "اتصلنا هذا المساء بمحامي السيد ترامب لتنسيق استسلامه إلى مكتب مانهاتن دي إيه للمحاكمة على لائحة اتهام للمحكمة العليا، والتي لا تزال سرية. وسيتم توفير التوجيه عند تحديد تاريخ الاستدعاء".
و كل ما هو معروف في الوقت الحاضر أن ترامب يخضع للتحقيق من قبل مكتب مانهاتن، الذي يحقق في دفع محامي ترامب مبلغ 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، وذلك لضمان عدم الكشف عن علاقتها مع ترامب.
وقال أستاذ القانون آلان مورتون ديرشويتز -من جامعة هارفارد: "لا توجد إمكانية للحصول على محاكمة عادلة في مانهاتن. لكن أتوقع إسقاط القضية على أساس قانون التقادم وهذا لن يخدم ترامب على الصعيد السياسي، مشيرا بذلك إلى إمكانية أن تكون محكمة مانهاتن محطته الأخيرة سياسيا .
