الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

100 صاروخ في 10 دقائق واشتباكات بالقدس.. أوضاع مشتعلة توقع إصابات بإسرائيل بعد اقتحام الأقصى

إطلاق صواريخ تجاه
إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل

حالة من التوترات والتصعيد تضرب الأراضي الفلسطينية، منذ اقتحام القوات الإسرائيلية يومي الثلاثاء والأربعاء، لباحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، واعقال البعض، لترد بعض الفصائل على الحدود اللبنانية بدفعة من الصورايخ تجاه شمال إسرائيل، فيما قدرته التقارير الصحفية الوارد بإطلاق حوالي 100 صاروخ خلال 10 دقائق فقط، تمكنت القبة الحديدية من اعتراض البعض، فيما تمكنت بعضها في إصابة مستوطنين إسرائيليين.

الجيش الإسرائيلي، أكد في بيانه، أنه تم رصد القذائف الصاروخية من لبنان باتجاه إسرائيل، وفعل جيش الاحتلال صفارات الإنذار، للتحذير بالتزامن مع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة 3 مستوطنين بجروج جراء عمليات القصف، ليستدعي الجيش الإسرائيلين مقاتلات من سلاج الجو للتعامل، ورفع مستوى التأخب إلى المستوى الثالث، وتم تعزيز قوات نجمة داود الحمراء بالمسعفين والمسعفين في جميع أنحاء البلاد.

إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي

كما سارعت إسرائيل بإغلاق مجالها الجوي شمالا، حسب ما أعلنته سلطات المطارات الإسرائيلية، بإغلاق المجال الجوي من حيفا حتى الحدود مع لبنان أمام حركة الطيران المدني، وأظهر موقع "فلايت رادار 24" المعني برصد حركة الطيران تغييرات في مسار عدد من الطائرات في شمال إسرائيل، بعد القصف الصاروخي من لبنان.

وفي أول تعليق رسمي إسرائيلي، على ما حدث، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، على حسابه في تويتر: "أول أيام الفصح، بينما نجلس على المائدة في العطلة مع العائلة والأصدقاء، تواجه إسرائيل صواريخ من الجنوب والشمال، وهذا ليس مصادفة، لا أحد يجب أن يختبرنا، سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن بلدنا وشعبنا".

من جانبه أكد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن حكومته ستتصرف بحزم ردا على الهجمات الصاروخية، وذلك خلال اجتماع أمني لمجلس الوزراء المصغر.

أنباء بوقوع إطلاق نار في القدس

منا ناحية أخرى، أفادت تقارير إعلامية، بإصابة جندي إسرائيلي في حادث إطلاق نار شمالي القدس، وأظهرت مقاطع مصورة على تويتر مكان وقوع الحادث، بالقرب من مفترق جبع شمالي القدس، فيما لم ترد بعد تفاصيل أوفى عن عملية إطلاق النار.

في هذا الصدد، قال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني، إن التصعيد الأخير اليوم، والخاص بإطلاق 100 صاروخ باتجاه إسرائيل، ليس الأول ولا الأخير، مؤكدا أن هذا التصعيد، تعود عليه المحتل الإسرائيلي، مشيرا إلى أن إسرائيل سوف تشهد حركا عسكريا على الحدود الشمالية باتجاه لبنان الأيام المقبلة، وسترد على مصدر إطلاق الصواريخ، ولكن سيكون هناك وساطات لتهدئة الأوضاع ولو نسبيا.

الوضع الأمني بإسرائيل غير مستقر

وأضافي صافي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الوضع بمجمله، أن الصواريخ التي أطلقت اليوم، تعطي رسالة لإسرائيل بأن أمنها ليس في قبضتها، وأن أمنها وسيطرتها، على المناطق الشمالية صعب في هذه الأثناء، خاصة أن إسرائيل بداخلها صراع حزبي، من جهة نتياهو وبين غفير، بشأن التأجيل الذي طرأ على موضوع الصلاحيات القضائية، وتأجيل البت في الأمر لشهر يونيو المقبل.

وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن كل هذه الصراعات والمشكلات، والمظاهرات والاحتجاجات التي حدثت في إسرائيل، ستؤثر بشكل سلبي على الأمن، وبالنسبة للرشقات الصاروخية التي تزيد عن 100 صاروخ على المدن المحتلة الاسرائيلية والحدود التي احتلتها اسرائيل، هي إشارة واضحة بأن هناك رسالة يريد حزب الله أو ربما تكون إيران توصيلها إلى إسرائيل لكن الأيام القادمة يمكن أن يستمر التصعيد بين إسرائيل ومطلقي الصواريخ على مدنها.