EN 
قدم أحمد دياب، مذيع صدى البلد تغطية عن قضية غريبة أمام محكمة الأسرة، حيث بدأت بقصة حب بين شاب وفتاة استمرت عشر سنوات، وقصة الحب كانت نهايتها الزواج الذي استعد له الحبيبان وقاما بتجهيز شقة الزوجية لأجل تكليل الحب ببناء عُش السعادة.
وبعدها قام الزوجان بتحضير كل الأوراق الرسمية وقاما بعقد القران، ورغم أنهما لاحظا وجود تشابه في أسماء العائلة لكنهما لم يتوقعا للحظة أن يكونا أخوين.
العروس السعيدة بدأت في اكتشاف الأمر عندما ذهبت لوالدتها لتخبرها بإنهاء كافة الأوراق المطلوبة للزواج من قيد عائلي وغيره وأثناء مشاهدة الأم للأوراق الرسمية لزوج ابنتها انتابتها حالة من الصمت.
وبعدها طلبت الأم من ابنتها الاتصال بزوجها فورًا وتحدثت إليه قائلة: هات صورة والدك، لتصاب أم العروس بحالة من الصمت المصحوب بالدهشة الشديدة عندما رأت صورة حما ابنتها، والتي أدركت أنه طليقها ووالد ابنتها.
العروس التي لم تكتمل فرحتها حكت تفاصيل هذه الحكاية التي تكاد لا تصدق، وقالت إن والدها انفصل عن والدتها وهي في عمر صغيرة للغاية منذ قرابة 25 عاما وانقطعت أخباره عنهم منذ ذلك الحين.
وبعد ذلك ذهب والدها وتزوج بأخرى كما أن والدتها تركتها لخالتها وتزوجت رجل آخر لكنها كانت تتولى رعايتها والإنفاق عليها تحت رعاية خالتها وزوج خالتها الذي عوّضها عن حنان الأب.
