EN 
نعى أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، العالم الجليل الدكتور إبراهيم الخولي، أستاذ البلاغة والنقد المتفرِّغ بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز الثلاثة والتسعين عاما.
الدكتور إبراهيم الخولي
ويذكر الأزهر للعالم الراحل أنه كان من أصحاب الفكر الرصين والثقافة الأصيلة، وكان حافظًا للعربية، واهبًا حياته لتعليم أبناء الأزهر أصول دينهم ولغة كتابهم، وقد تخرج على يديه أجيال من الأساتذة والباحثين والمحققين، وترك مؤلفات أثرت المكتبة العربية والإسلامية.
ويتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء لأسرة الفقيد وذويه وأسرة كلية اللغة العربية وطلاب العلم، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
رحل بعد مسيرة عطاء زاخرة في خدمة العلم
كما نعى الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، مساء السبت، العالم الجليل الدكتور إبراهيم الخولي، أستاذ البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، والذي وافته المنية اليوم.
وقال وكيل الأزهر في تدوينة على صفحته الرسمية على «فيسبوك» إنَّ العالم الجليل رحل «بعد رحلة علمية ثرية ومسيرة عطاء زاخرةٍ قضاها في المنافحة عن دين الله وردِّ الأباطيل عنه، وخدمة علوم اللغة والشريعة، فترك إرثًا عظيمًا سيظل موئلًا للباحثين وطلاب العلم، وذُخرًا للمكتبة العربية والإسلامية».
وأعرب وكيل الأزهر عن خالص العزاء لأسرة العالم الرَّاحل ولجامعة الأزهر، ولطلاب العلم في كل مكان، سائلًا الله أن يجعل ما قدَّمه الدكتور إبراهيم الخولي خدمة للعلم في ميزان حسناته، وأن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، مختتمًا تدوينته بقوله الله تعالى: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَاجِعُونَ}.
