EN 
تواصل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التعامل مع تداعيات التسريب الكبير لوثائق استخبارات البنتاجون التي كشفت تفاصيل عن أوكرانيا والشرق الأوسط والصين وغيرها، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
من بين ما كشفت عنه التسريبات تفاصيل عن تجسس أمريكي على حلفاء مثل كوريا الجنوبية وإسرائيل.
قال النائب الكوري الجنوبي بارك هونج كيون عن تقارير التجسس : ”إذا كان التقرير صحيحًا، فسيكون تصرفًا لا يمكن قبوله أبدًا بين حلفاء تربطهم علاقة لمدة 70 عامًا، وانتهاكًا للسيادة وممارسة دبلوماسية كريهة تخرق الثقة الثنائية ”.
كما نفت إسرائيل تفاصيل التسريبات التي قالت إن جهاز المخابرات الإسرائيلي، الموساد ، شجع ضباطه على الاحتجاج على حكومتهم بشأن الإصلاحات القضائية المثيرة للجدل.
وكشفت التسريبات أيضًا أرقامًا عن عدد القوات الخاصة البريطانية في أوكرانيا.
ووصف وزير الدفاع الأسترالي خرق المخابرات بأنه ”حادث خطير” وشدد على أهمية الثقة بين الحلفاء.
أجرى كبار مسؤولي إدارة بايدن مكالمات هاتفية مع نظرائهم الأجانب في محاولة لإصلاح العلاقات.
من المحتمل أن تكون الملفات المسربة حقيقية على الأرجح ، وفقًا لمسؤول أمريكي كبير ، قال بذلك لشبكة NBC News.
ومع ذلك، يحذر المسؤولون من أن بعض الملفات ربما تم تغييرها.
