بعد القبض عليه.. إعرف مصير صائد سمكة عروس البحر وفقاً للقانون

يبحث عددا من المواطنين عن عقوبات اصطياد الاسماك المهددة بالانقراض وذلك بعد نجاح فريق عمل محميات البحر الأحمر بالتعاون مع الجهات الأزمنية فى التوصل إلى صاحب الصورة المتداولة بمواقع التواصل الإجتماعي لواقعة صيد حيوان الدوجونج البحرى المعروف بعروس البحر والقبض عليه.

وتزايدت تساؤلات المواطنين خصوصا بعد تحذير الدكتورة ياسمين فوائد وزيرة البيئة من اصطياد الاسماك المهددة بالإنقراض، وتأكيدها أنه جارى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مخالفة الصيد الغير قانونى وتحرير محضر بالواقعة.

عقوبة صيد حيوانات مهددة بالانقراض

قانون البيئة أورد عقوبات ضد كل من يقوم بصيد الطيور والحيوانات البرية، أو أو حتى القيام بأعمال تؤدي إلى تدمير الموائل الطبيعية لتلك الكائنات أو تغيير خواصها الطبيعية وغيره من الآثار السلبية وذلك وفقا للمادة رقم 28 من قانون البيئة، والإخلال بأحكام هذه المادة، يعرض الفاعل حينها نفسه لعقوبة الحبس، والغرامة التي لا تقل عن 5 ألف جنيه ولا تزيد عن 50 ألف جنيه، أو إحدى هاتين العقوبتين.  

ويتم الحكم بمصادرة الحيوانات التي تم اصتيادها، إلى جانب مصادرة الأسلحة والآلات التي تم استعمالها في سبيل تحقيق ذلك، وقد ورد في المادة رقم 28 من قانون البيئة، عدد من التصرفات التي يحظر القيام بها وهي صيد أو قتل الحيوانات والطيور البرية والمائية المهددة بالانقراض، وكذلك الاتجار فيها أو تصديرها واستيرادها، وهذا الأمر ينطبق في حال كانت تلك الكائنات حية أو حتى كانت ميتة.  

منع العبث بكل ما هو معرض للانقراض 

وقد حددت اللائحة التنفيذية للقانون الكائنات والمناطق التي ينطبق عليها تلك العقوبات، ولفتت اللائحة أن الأمر لا يقتصر فقط على الحيوانات والطيور، بل أيضا حفريات الحيوانات المنقرضة، والنباتات المهددة بالانقراض، حظر قانون البيئة إتلافها أو الاتجار فيها وغيره من الأفعال.

حيث جاء في نص اللائحة التنفيذية للقانون: «جمع أو حيازة أو نقل أو الاتجار بالحفريات بأنواعها الحيوانية أو النباتية أو تغيير معالمها أو تدمير التراكيب الجيولوجية أو الظواهر البيئية المميزة لها أو المساس بمستواها الجمالى بمناطق المحميات الطبيعية».