الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تركيا تجدد رفضها أي شروط مسبقة لتطبيع العلاقات مع سوريا

أرشيفية
أرشيفية

جددت تركيا رفضها أي شروط مسبقة لتطبيع علاقاتها مع سوريا بما في ذلك مطالبتها بسحب قواتها من شمال سوريا، مؤكدة في الوقت ذاته أن المفاوضات ممكنة مستقبلاً لكن هناك مزيداً من العمل يتعين القيام به.

وشدد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، على أن بلاده لن تقبل بأي شروط مسبقة تؤدي لإجراء مفاوضات مباشرة مع الحكومة السورية، بما في ذلك سحب قواتها.

وقال جاويش أوغلو، في مقابلة تلفزيونية مساء الجمعة، إن بلاده لن تقبل بالانسحاب فيما يستمر بقاء القوات الكردية المتهمة بـ"الإرهاب" على أراضٍ في شمال شرقي سوريا.

وأضاف أن الرئيس السوري بشار الأسد يطالب تركيا منذ البداية بالانسحاب من الأراضي السورية "لكننا لن نقبل أي شروط مسبقة في محادثات من هذا النوع، في ظل استمرار سيطرة تنظيم حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية على شمال شرقي سوريا".

وتركز سوريا على 3 نقاط رئيسية، وهي: "ضرورة إنهاء الوجود التركي على الأراضي السورية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية، ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله"، بينما تؤكد تركيا أن وجودها العسكري في شمال سوريا هو ضمانة لردع التهديدات من جانب المسلحين الأكراد.

ولا ترى تركيا أن الحكومة السورية قادرة الآن على ضبط الحدود. وقال جاويش أوغلو إن الاتصالات مع سوريا ممكنة في المستقبل، "لكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. ونحن لن نقبل بأي شروط مسبقة، ولن نقبل بشرط انسحاب قواتنا من أراضي سوريا من أجل التفاوض، إذ إننا سنغادر لتبدأ التهديدات (الإرهابية) ضدنا من جديد".