رئيس الأساقفة بكاتدرائية جميع القديسين يدعو لصلاة الاستعداد ضمن طقوس قداس القيامة

بدأت كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية قداس عيد القيامة المجيد الذي يترأسه الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية.
وضمن طقوس قداس العيد، دعا المطران جميع المؤمنين للبدء في صلاة الاستعداد بعد أن رنم كورال الكاتدرائية "المسيح اليوم قام"
وفي صلاة الاستعداد ردد الحاضرون الاعتراف العام:
"الله القادر علي كل شيئ ابونا السماوي نعترف باننا قد اخطأنا اليك والي سائر الناس بالفكر والقول والفعل فنحن اّسفون حقا علي كل خطايانا وتائبون اليك من مافعلناه منها بجهل او عن ضعف او عن عمد . فلأجل ابنك ربنا يسوع المسيح الذي مات عنا اغفر لنا كل ما سلف منا وانعم بان فيما بعد ان نخدمك دائما في جدة الحياة اكراما وتمجيدا لاسمك بربنا يسوع المسيح . آمين"
كانت الكنيسة الأسقفية قد بدأت قداس عيد القيامة بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك باللغتين العربية والإنجليزية لخدمة رعاياها الأجانب
دقت أجراس كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية في الزمالك لتعلن بدء قداس عيد القيامة المجيد.
فيما بدأ موكب المطران الدكتور سامى فوزى في الدخول ليعلن بدء صلوات القداس الإلهي إذ خرج من مقره يتقدمه الشمامسة ثم القساوسة وصولًا إلى رئيس أساقفة الكنيسة في نهاية الموكب الكنسي الذي ينتهي بهيكل الكنيسة.
إذ يبدأ الدخول بإشعال شمعة القيامة وقراءة الصلوات ويستمر موكب الشمعة إذ يتم إشعال الشموع الصغيرة ويتوقف الموكب فى منتصف الكنيسة مع تكرار الصلوات ثم يستمر الموكب فى الدخول ثانية حتى وضع شمعة القيامة على حامل خاص بها.
بينما رنم كورال الكاتدرائية ترنيمة "المسيح اليوم قام" التي تحتفي بقيامة المسيح وترنم كجزء من طقوس قداس عيد القيامة المجيد
وكانت كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك قد تزينت بالأضواء احتفالا بعيد القيامة المجيد قبل بدء قداس العيد الذي يترأسه الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأنجليكانية وذلك باللغتين العربية والإنجليزية لخدمة المصريين والأجانب.
كما تزينت الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، لاستقبال قداس عيد القيامة المجيد الذي يترأسه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم السبت، بمشاركة أساقفة من المجمع المقدس والكهنة والشمامسة ومئات من الأقباط الأرثوذكس بحضور كبار رجال الدولة والقيادة التنفيذية والشعبية.
انتشرت في محيط الكاتدرائية قوات الشرطة لتأمين المصلين، وتواجد أفراد كشافة الكنيسة على البوابات الرئيسية للدخول، وتقرر منع دخول أي سيارات إلى حرم الكاتدرائية.