الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مع ارتفاع درجات الحرارة.. القومي للبحوث: هذه المشروبات تسبب العطش في رمضان

شرب المياه
شرب المياه

قال الدكتور عاصم أنور أبو عرب، أستاذ سموم وملوثات الغذاء في المركز القومي للبحوث، إن شرب المياه في رمضان له أهمية كبيرة، وذلك يعود إلى أنه أثناء الصيام تصبح نسبة الماء في الجسم قليلة طوال الشهر ، كما أنه الكثيرين لا يلتزمون بشرب الكميات الكافية من الماء التي تعد من العناصر الهامة التي تحافظ على صحة ورشاقة الجسم من أجل الشعور بالطاقة والحيوية، بالإضافة إلى أنها تساعد في السيطرة على مظاهر التعب والإجهاد، وبالتالي يجب الاهتمام بتناول الكميات الكافية منه المياه كل يوم، وبشكل خاص في الأجواء الحارة.

 


وأضاف أنور، أن الماء يلعب دورا كبيرا أيضًا في السيطرة على الشهية، لذلك فأن تقليل كمية الغذاء التي نقوم بتناولها يومياً، من أجل تنشيط عملية الأيض ، مما يزيد معدل حرق السعرات الحرارية ، لذلك يعد شرب الماء هو أداة فعالة للقيام بالسيطرة على زيادة الوزن، حيث أن كما أن تناول الماء بشكل مستمر على مدار اليوم يدعم بناء الخلايا العضلية ، والتي قد يكون قد توقف بناؤها في في حالات الجفاف، وبالتالي هو عاملاً مؤثراً على زيادة المهام العقلية.


وأشار إلى أنه خلال شهر رمضان لابد من شرب الماء بكثرة بشكل متفرق بين الإفطار والسحور، ومن ثم فأفضل وقت لشرب الكثير من الماء هو ساعتين بعد الإفطار، كما يمكن الحصول على الماء بشكل متنوعة سواء على هيئة شوربة أو عصائر أو فواكه من بينها الموز والتفاح والبرتقال أو خضروات على رأسها الطماطم والخيار والخس، حيث أنها تعطى الماء بشكل تدريجي في القناة الهضمية وبالتالي عدم الشعور بالعطش طوال اليوم.

 


وأضاف أنه يعد من أكثر المسببات للشعور بالعطش خلال نهار رمضان، المشروبات التي تحتوي على الكافيين من بينها الشاي والقهوة، والحموضة التي تنتج عن تناول الأطعمة الحارة، إلى جانب زيادة الملح في الأطعمة، والتعرض لأشعة الشمس، وارتفاع درجة الحرارة، وتناول حلويات رمضان بكثرة، وللتغلب على الإحساس بالعطش يجب تناول ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميا وتكون موزعة بين وجبات الطعام.

 

وكان قد قال الدكتور عاصم أنور أبوعرب، أستاذ سموم وملوثات الغذاء بالمركز القومي للبحوث، أن هناك أضرار تناول كعك العيد، أنه بالرغم من الفوائد العديدة للكعك إلا أن الإفراط في استهلاكه سيؤدى إلى مشاكل صحية لا حصر لها أولها الإصابة بالبدانة حيث تحتوى الكعكة الواحدة على حوالى 35% دهون و 35% نشويات و 30% سكريات و تمد الكعكة الواحدة للإنسان بحوالى 400 سعر حرارى والغريبة على 120 سعر حرارى والبيتى فور على 90 سعر حرارى بينما يحتاج الإنسان يومياً إلى 1600 – 2000 سعر حرارى من جميع الوجبات الغذائية.

 


وأضاف أنور، أن السكريات تتحول عادة فى جسم الإنسان إلى دهون يتم تخزينها فى الجسم ليصبح خطراً يهدد صحة الجسم حيث يساهم فى البدانة وما يترتب علية من قلة المجهود البدنى وزيادة العبء على أعضاء الجسم ولا سيما القلب والرئتين والكليتين. لذا ينصح بالاعتدال في تناول الكعك حيث يكفي تناول كعكة واحدة أو أثنين على الأكثر يومياً وعلى فترات متباعدة، وفى حالة الرغبة فى المزيد فيمكن تناول البسكويت وهو أقل ضرراً لما يحتويه من نسبة معتدلة من الدهون وبالتالي فهو أقل في السعرات الحرارية من الكعك والغريبة ولا يصيب الجهاز الهضمي بأضطرابات إذا تم تناوله بكمية مناسبة.


وتابع: "هناك العديد من النصائح للحماية من مخاطر تناول الكعك أهمها تناول بعض المشروبات المفيدة بصورة منتظمة خلال أيام العيد مثل الحلبة لمحتواها من مادة الجلاكتوفتان التى تخفض مستوى السكر والكوليسترول فى الدم وكذا تناول مشروب القرفة حيث يعمل على هضم المواد الغذائية الدسمة التى تدخل فى إعداد الكعك". 
 


-