الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مواقف أدخل فيها النبي الفرح والسرور على قلوب من حوله

عيد الفطر
عيد الفطر

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن مواقف إدخال النبي الفرح والسرور على قلوب من حوله.

وقال علي جمعة، في منشور له: كان النبي يخرج فيجد أقوامًا من الشباب يتسابقون في فرقتين فيقول: «ارموا فإن أباكم كان راميا» -أباهم إسماعيل بن إبراهيم عليهم الصلاة والسلام- «ارم فإن أباكم كان راميا، وإني مع بني فلان» -فيمتنع الفريق الآخر كيف ينافسون رسول الله  - فقال: «ما بالكم؟» قالوا: لا نستطيع أن ننافسك يا رسول الله، قال: «ارموا وأنا معكم جميعا».

كما كان النبي يُدخل السرور والحبور على عبد الله، وعبيد الله، وعلى كثيرٍ من بني العباس، ويقف لهم في نهاية الطريق ويقول: «تسابقوا ومن وصل إليّ فله جائزة» يتسابقون حتى يركبوا صدر وبطن رسول الله.

وتابع: دخل أبو بكر مرةً فوجد النبي نائمًا وقد غطى وجهه، ووجد جاريتين يغنيان بغناء يوم في الجاهلية نصر الله فيه الأنصار كان اسمه يوم بعاث، فقال أبو بكر ينهى الجاريتين حتى لا يستيقظ رسول الله، فكشف النبي عن وجهه وقال: «دعهما يا أبا بكر فإنهما في يوم عيد»، وكانت الأحباش تلعب في المسجد فيقول عمر ويزجرهم لهيبة رسول الله ، فيأمره رسول الله بالسكوت، ويأذن للأحباش باللعب في المسجد الشريف، ويجعل السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها تنظر إليهم.

وأكد علي جمعة، أن السعادة جزءٌ لا يتجزأ مما علمنا إياه رسول الله يُذكّرنا بذلك هذا العيد، وأعيادنا كلها إن شاء الله .