الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فوائد بالجملة للمواطن والدولة| هذه أسباب عودة العمل بالتوقيت الصيفي

التوقيت الصيفي
التوقيت الصيفي

يتساءل المواطن عن فوائد العمل بالتوقيت الصيفي، وذلك بعد ان وافق مجلس الوزراء، على مشروع قانون بشأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، بعد توقف دام سبعة أعوام، فى أحدث الجهود الحكومية لتوفير الطاقة.

التوقيت الصيفي 

ما هو التوقيت الصيفى؟

التوقيت الصيفى هو تغيير فى التوقيت الرسمى للدولة، ويتم مرَّتين سنويا ولمدة عدة أشهر من كل عام، وفى التوقيت الصيفى يتم إعادة ضبط الساعات الرسمية فى بداية الربيع، حيث تقدم عقارب الساعة 60 دقيقة، ويكون الرجوع للتوقيت العادى «الشتوى» يكون فى موسم الخريف، والهدف من زيادة ساعة للتوقيت الرسمى، هو تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى، والتوقيت الصيفى ليس بدعة مصرية كما يظن البعض، حيث تطبقه 87 دولة على مستوى العالم، بمعدل 40% من دول العالم، بينهم كل دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل توفير الطاقة.

العوائد الاقتصادية من تطبيق التوقيت الصيفي؟


مع زيادة قيمة الفاتورة النفطية على جميع الدول، خاصة غير المنتجة للنفط منها لجأت معظمها إلى العمل بنظام التوقيت الصيفى من أجل تخفيض الطلب على النفط، وأصبح عدد الدول التى تعتمد التوقيت الصيفى حوالى 87 دولة حول العالم، منها 55 دولة فى أوروبا و9 فى الشرق الأوسط و11 فى أمريكا الشمالية و5 فى أمريكا الجنوبية و4 دول فى أوقيانوسيا و3 فى إفريقيا، ولا يوجد من الدول الصناعية الكبرى إلا اليابان لا تتبع هذا النظام، كذلك الصين أوقفته بعد اعتماده من عام 86 -1991، ويرى البعض أن تطبيق التوقيت الصيفى لن يعود بأى فائدة فى مسألة توفير الطاقة بسبب التقدم المهول الذى يشهده العالم الذى يستهلك طاقة بشكل مرعب ومخيف لا يمكن تداركه.


ويشار إلى أن هذا التعديل الأخير فى مصر، بعودة التوقيت الصيفى جاء بعد مداولات ومناقشات بمجلس الوزراء توصلت إلى أنه أصبح من الضرورى البدء فى اتخاذ إجراءات مهمة جداً فى هذا التوقيت، بهدف تخفيف الضغط على الكهرباء، وأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء فى المبانى الحكومية بصورة عامة، بحيث يتم قطع الكهرباء عن تلك المبانى بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية، فيما عدا الوحدات التى لها طبيعة عمل خاصة، وكذا الغرف التى يوجد بها أجهزة الكمبيوتر والسيرفرات، والتى تتطلب استمرار توصيل التيار الكهربائى لها.


ومن جانبها قدمت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تقريرا يفيد بأنه تم احتساب مقدار الوفر الناتج عن تطبيق التوقيت الصيفى بمبلغ 147,21 مليون جنيه.

التوقيت الصيفي 


وكشفت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للعمليات والشبكات أن العمل بالتوقيت الصيفى، سيساهم فى توفير مبلغ 25 مليون دولار استناداً إلى الدراسة المقدمة من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك خلال توفير وحدات الغاز المستخدمة فى إنتاج الكهرباء، وبوجه عام أن توفير 1% من استهلاك الكهرباء يؤدى إلى توفير مبلغ 150 مليون دولار فى العام.

تاريخ التوقيت الصيفي

يتم إعادة ضبط الساعات الرسمية بنهاية شهر أبريل، حيث تقدم عقارب الساعة 60 دقيقة، ويكون الرجوع للتوقيت العادى "الشتوي" بنهاية شهر أكتوبر من كل عام، ويترتب على العمل بالتوقيت الصيفي، تبكير أوقات العمل والفعاليات العامة الأخرى.

لتغيير التوقيتات تاريخ خاص بدأ من أحقاب تاريخية فائتة، وكان دائما ما يعود إلى دوافع اقتصادية، وكان الأمريكي بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، و تحقَقت فكرة التوقيت الصيفى لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظّروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدةٍ للحفاظ على الطاقة.

التوقيت الصيفى يحد من استهلاك الطاقة، لقدرته على حفظ الطاقة الكهربائية فى الولايات المتحدة وكندا، لأن التأجيل من أوقات الشروق والغروب يقلل من استخدام الإضاءة الصناعية فى المساء على حسب النظريات الاقتصادية المختلفة.