الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فشل كبير محتمل .. الغرب يستعد للتخلي عن أوكرانيا

حرب أوكرانيا
حرب أوكرانيا

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن أوكرانيا ليست مضمونة على الإطلاق للنجاح في هجوم مضاد ضد روسيا على الرغم من تلقيها أسلحة وتدريب ودعم استخباراتي غربي.

وتوقعت الصحيفة الأمريكية، أن النتيجة المخيبة للآمال ستدفع على الأرجح مؤيدي كييف للضغط عليها للتفاوض من أجل السلام.

ولطالما اعتبرت كييف أن دفعة مقبلة هي المرحلة التالية الحاسمة من الصراع مع روسيا.

وزعمت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الهجوم يمكن أن يبدأ في وقت مبكر من شهر مايو، على الرغم من أن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميجال قدّر مؤخرًا أنه قد لا يبدأ حتى الصيف.

ووفقًا لوثائق سرية تمت مشاركتها كجزء من تسريبات البنتاجون، تخطط أوكرانيا لاستخدام 12 لواء قتاليًا قوام كل منها حوالي 4000 جندي في حملتها المتجددة ضد القوات الروسية.

وساعدت الولايات المتحدة وحلفاؤها في تدريب تسع من هذه الوحدات، حيث يتم تعليم الجنود استخدام المعدات المقدمة من الغرب وتلقي المشورة التكتيكية في المنشآت العسكرية الأمريكية في ألمانيا.

ومن المتوقع أيضًا أن يزودها شركاء أوكرانيا بمعلومات استخبارية عن الهجوم المقترح.

وقال ألكسندر فيرشبو، السفير الأمريكي السابق لدى روسيا والمسؤول البارز في الناتو، عن العملية المستقبلية: “كل شيء يتوقف على هذا الهجوم المضاد. الجميع متفائل، وربما مفرط في التفاؤل. لكنها ستحدد ما إذا كانت ستكون هناك نتيجة لائقة للأوكرانيين”.

استبعدت كييف إجراء مفاوضات مع موسكو حتى تستعيد جميع الأراضي التي تدعي أنها تابعة لها.

ومع ذلك، حذرت صحيفة “نيويورك تايمز”، من أنه حتى مع كل المساعدة الغربية، فإن المكاسب الكبيرة ليست مضمونة، أو حتى مرجحة بالضرورة.

واستشهدت الصحيفة بخسائر أوكرانيا في ساحة المعركة، والاستهلاك الكبير للذخائر، والقوات الروسية التي تحفر وتمنع العدو من استخدام الحرب التي يدرسها الغرب كعمل ضد كييف.

واستنفدت الولايات المتحدة وحلفاؤها مخزونهم العسكري إلى حد كبير بعد إغراق كييف بالمساعدات العسكرية، مما تسبب في ثغرات من غير المرجح سدها حتى العام المقبل، حسب تقييم الخبراء.


-