EN 
أثارت تصريحات لو شاي، السفير الصيني لدى فرنسا، بشأن تاريخ شبه جزيرة القرم ومكانة الاتحاد السوفيتي السابق في مقابلة صحفية قبل أيام، جدلا واسعا، حيث اتهم الرئيس الفرنسي ماكرون لو شاي بـ "لغة غير لائقة".
وقال ماكرون على هامش القمة الثانية لبحر الشمال في أوستند ببلجيكا: "لا أعتقد أنه على الدبلوماسيين استخدام هذه اللغة.. تضامني الكامل مع الدول التي تتعرض للهجوم بسبب تفسيرها للتاريخ والحدود"، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
واستدعت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الغثنين، السفير الصيني لدى فرنسا، لو شاي.
وتحدث السفير لو شاي عن ملكية شبه جزيرة القرم في مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية قبل أيام قليلة، قائلاً إن ذلك يعتمد على كيفية النظر إلى هذه القضية. تاريخيًا، كانت القرم تنتمي إلى روسيا منذ البداية. وخلال الاتحاد السوفيتي، أعطى خروتشوف شبه جزيرة القرم لأوكرانيا. و"من منظور القانون الدولي، يمكن حتى القول إن تلك الدول السوفيتية السابقة ليس لها وضع قانوني دولي فعال، لأنه لا يوجد اتفاق دولي للاعتراف بوضعها كدول ذات سيادة".
وأصدر المتحدث باسم السفارة الصينية في فرنسا بيانًا اليوم، أكد خلاله، أن تصريح السفير لو شاي بشأن قضية أوكرانيا لم يكن إعلانًا سياسيًا، بل تعبيرًا عن وجهات نظر شخصية، ويجب على جميع الأطراف عدم المبالغة في تفسيره.
