نداء عاجل من الأمين العام للأمم المتحدة إلى القادة السودانيين

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء، أن الصراع في السودان لن يحل في ساحة المعركة ولا ينبغي حدوث ذلك.

وحث جوتيريش، في تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،  القادة السودانيين على إسكات صوت البنادق ووضع مصلحة الشعب في المقدمة.

وقد أشارت تقارير إعلامية إلى وصول بعثة من موظفي الأمم المتحدة بالسودان على متن فرقاطة فرنسية إلى جدة بالسعودية.

وفي وقت سابق، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في السودان «يبدو صامداً في بعض المناطق حتى الآن»، لكن لا يوجد ما يشير إلى استعداد الطرفين المتحاربين «للتفاوض بجدية وهو ما يشير إلى أن كلا منهما يعتقد أن بإمكانه تحقيق نصر عسكري على الآخر».

وقال مندوب السودان في الأمم المتحدة الحارث إدريس، فجر الأربعاء، إن الاشتباكات بين الجيش وقوات «الدعم السريع» أثرت على الوضع الإنساني في عدد من المدن السودانية، مشيراً إلى أن «القوات المسلحة تسلك نهجاً من شأنه تقليل الخسائر في صفوف المدنيين».

ودعا إدريس، خلال كلمته في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى «إدانة القوات المتمردة (الدعم السريع) لانتشارها في المدن وتهديدها للمدنيين»، مؤكداً أن «الجيش السوداني التزم بالهدنة رغم خرقها من الطرف الآخر».

وذكر المندوب السوداني أن «الجيش ساعد في إجلاء رعايا العديد من الدول تحت التهديدات المعروفة من الطرف الآخر «الدعم السريع»، مشيراً إلى حرص «القوات المسلحة على تأمين المقرّات الدبلوماسية من تهديدات المتمردين».

وشدد الحارث إدريس على أن «الحل يجب أن يترك للسودانيين ونرفض التدخل الخارجي»، مؤكداً أن «السودان لايزال دولة قائمة متماسكة تضطلع بأدوارها».