الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيفية التخلص من أوراق المصحف المتهالكة.. الإفتاء توضح

صدى البلد

قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أوراق المصحف القديمة والمتهالكة لا يجوز للإنسان الذي وجدها أن يقرأ فيها، مؤكدا أن على الإنسان أن يتخلص منها حتى لا تتعرض للامتهان.

وأوضح «فخر» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال عن كيفية التخلص من ورق المصاحف القديمة، أن العلماء ذكروا أن التخلص من هذه الأوراق الشريفة لابد أن يتم بطريقة محترمة عن طريق حرق هذه الأوراق ثم دفنها أو فرمها بمفرمة الأوراق إذا توافرت، بحيث يتم تقطيعها قطعا صغيرة جدا بحيث لا يمكن التعرف على أنها من أوراق المصحف.

وأكد ان المهم في التخلص من أوراق المصحف ألا يتم امتهانه بل يكون القصد من ذلك احترامه وعدم إلحاق ما لا يجوز إلحاقه بكتاب الله عزوجل.

كيف أتخلص من الأوراق التي فيها آيات قرآنية


كانت دار الإفتاء قد ذكرت إنه يجب صيانة الأوراق المكتوب بها القرآن العظيم، لأنه كلام رب العالمين؛ ويحرم امتهانها أو تعريضها للإهانة.

وأوضحت الإفتاء فى بيانها كيفية التخلص من المصاحف القديمة أو أوراقها البالية، أنه يجوز حرق هذه المصاحف أو أوراقها البالية، والقيام بدفنهم فى مكان بعيد عن وطء الأقدام، بغرض صيانتهم والمحافظة عليهم.

وذكرت ما قاله الإمام الدسوقى المالكى – رحمه الله –، "وحرق ما ذكر –أي: الأوراق المشتملة على شيء من القرآن أو أسماء الله الحسنى أو أسماء الأنبياء أو نحو ذلك مما أمر الشرع بتقديسه وتنزيهه-... إن كان على وجه صيانته فلا ضرر، بل ربما وجب، وكذا كتب الفقه".