EN 
قدم هشام عبدالتواب، مراسل قناة "إكسترا نيوز" تغطية خاصة من أمام معبر أرقين على الحدود المصرية السودانية، موضحا خلال التغطية على أن نحو 6399 مواطنا وصلوا إلى مصر عن طريق النقل البري والجوي.
وأشار المراسل خلال التغطية، إلى أن جمعية الهلال الأحمر تقدم المواد الشخصية والمياه بسبب ارتفاع درجات الحرارة، والوجبات الجافة ولبن الأطفال والحفاضات والأشياء التي تساعد على تسهيل الأمور في الأوقات التي يقضيها المواطنون داخل المعبر، بالإضافة إلى نصب خيام لراحة القادمين.
ونوه بأن المسافة بين العاصمة السودانية الخرطوم ومعبر أرقين تصل إلى 900 كيلومتر، وهناك تزايدا في الأعداد التي تأتي إلى معبر أرقين الحدودي.
في سياق متصل قال عوض الغنام، مراسل قناة "إكسترانيوز"، إن السلطات المصرية ما زالت تقوم بجهود كبيرة في الأسبوع الثالث من الأزمة السودانية، وهناك تزايد في عدد القادمين من الخرطوم إلى الحدود والمنطقة الأكثر أمنا.
وأكد عوض الغنام أن العمل لم يتوقف في المعبر نهائياً على مدار الساعة، لافتا إلى أن معبر أرقين منذ نشوب الأزمة السودانية أصبح القبلة الرئيسية للرعايا الأجانب لما به من أمان شديد، كما أنه يتم عبور الجاليات الأجنبية جميعها من هذا المعبر وليس المصريين فقط.
