قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أصبح منحوسا منذ غزو أوكرانيا.. هل يحتفل بوتين بعرض النصر بعد محاولة اغتياله؟

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

يبدو العرض العسكري الروسي بمناسبة عيد النصر على النازية هذا العام، الآن في خطر، وذلك بعد أن أعلن الكرملين الروسي، اليوم الأربعاء، محاولة استهداف مقر إقامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين بطائرتين مسيرتين، متهمًا أوكرانيا بالتورط في الهجوم.

وعادة ما يحب الرئيس بوتين هذا الاستعراض العسكري، وعندما غزا أوكرانيا في 24 فبراير من العام الماضي، كان يأمل أن تحقق "عمليته العسكرية الخاصة" النصر في غضون أيام، ليحتفل بالنصر في مايو، وبحسب ما ورد كان لدى بعض الوحدات زي موحد جاهز للاحتفال.

في وقت لاحق، أعرب عن أمله في أن يتزامن موكب عيد النصر السنوي يوم 9 مايو مع سقوط ماريوبول، وهي مدينة ساحلية على بحر آزوف. لكن أوكرانيا صمدت لمدة أسبوع آخر، وكان العرض في موسكو مجرد خدعة.

والآن أصبح العرض العسكري هذا العام الآن في خطر وذكرى غير سعيدة لبوتين وذلك مع استهداف الكرملين الذي تقول روسيا إن أوكرانيا هي المسؤولة الآن.

لكن المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، ديمتري بيسكوف، أعلن أن خطط إقامة العرض العسكري في تاريخ 9 مايو في الساحة الحمراء بمناسبة عيد النصر على النازية، ما زالت قائمة.

وأشار بيسكوف لوكالة "سبوتنيك" الروسية، بعد سؤاله عما إذا كانت خطط إقامة استعراض ما زالت قائمة، على خلفية الهجوم الإرهابي الأوكراني بطائرات مسيرة على الكرملين: "نعم".

وحسب تقرير لصحيفة "إيكونوميست" البريطانية، فعلى أي حال، كان من المحتمل أن يكون العرض أقل بكثير من الاحتفال، فهدف بوتين هذا العام أصغر بكثير من ماريوبول، وما زال لم يتحقق.

ولأكثر من 10 أشهر، تحاول روسيا السيطرة على مدينة باخموت، وهي بلدة في منطقة دونباس الشرقية كان عدد سكانها قبل الحرب 70000 نسمة، لكن تصاعد القتال يشير إلى أن جنرالات روسيا يحاولون يائسين تسليمها إلى الكرملين بحلول التاسع من مايو - مهما كان الثمن.

وفي الأول من مايو، قال البيت الأبيض إن أكثر من 20 ألف روسي قتلوا منذ ديسمبر وحده.

ومن المرجح أن تكون نسبة كبيرة من هؤلاء قد لقوا حتفهم في باخموت أو حولها، مما يجعلها ربما المعركة الأكثر تكلفة منذ الهجوم الإيراني على البصرة قبل 36 عامًا.