الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بمشاركة أكثر من 1000 شخصية.. الإمارات تستضيف حدثا عالميا نادرا

صدى البلد

انطلقت اليوم فعاليات "ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ" في العاصمة أبوظبي بمشاركة أكثر من ألف شخصية من قادة قطاعات الطاقة والصناعة والاستثمار والتكنولوجيا والمبتكرين حول العالم.

والملتقى الذي تستمر فعالياته حتى غدا الخميس، هو الأول من نوعه الذي يستعرض مجموعة من التقنيات المتطورة التي تهدف لإحداث نقلة نوعية وخفض الانبعاثات لضمان مواكبة قطاعي الطاقة والصناعة للمستقبل.

ويتم تنظيم الملتقى من قبل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، بالشراكة مع كل من "أدنوك"، المزود الموثوق والمسؤول للطاقة منخفضة الانبعاثات، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر".

ويتزامن الملتقى مع إعلان عام 2023 عام الاستدامة في دولة الإمارات وتشهد فعالياته مشاركة مجموعة من أكبر الشركات العالمية والصناعية من بينها "ايه دبليو إس"، و"بنك أوف أميركا"، و"44.01" و"توتال إنرجيز".
وتركز المناقشات على تحديد إجراءات عملية لخفض الانبعاثات بنسبة لا تقل عن 43% بحلول عام 2030 مع التركيز على القطاعات التي يصعب الحدّ من انبعاثاتها بما يتماشى مع تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
كما يقام على هامش الملتقى معرض ومؤتمر تقني يتم من خلالهما عرض أحدث التطورات في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي وتقنيات إزالة الكربون وأنواع الوقود البديلة التي ستلعب دوراً محورياً في تمكين الانتقال المسؤول في قطاع الطاقة.
ويناقش الملتقى عدداً من الموضوعات، من بينها دور التكنولوجيا في معالجة معضلة الطاقة الثلاثية المتمثلة في تأمين إمدادات كافية من الطاقة، وبتكلفة معقولة وعلى نحو مستدام، والحوافز التجارية للحد من الانبعاثات، والطاقات الجديدة، وتأثير الرقمنة على العمليات الصناعية.
وتعد دولة الإمارات مستثمراً رئيساً في العمل المناخي، حيث تستهدف "مصدر" رفع السعة الإجمالية لمشروعاتها إلى100 جيجاوات من الطاقة المتجددة وإنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2023، فيما خصصت "أدنوك" 15 مليار دولار للاستثمار في الحلول منخفضة الكربون والطاقات الجديدة وتقنيات خفض الانبعاثات.
ويستعرض الحدث جهود دولة الإمارات لتطوير وبناء صناعات مستقبلية خضراء، بما في ذلك القطاعات ذات الأهمية في العمل المناخي مثل مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين والزراعة الذكية مناخياً وبرامج تدريس العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.