الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اتهمونا بالكذب وسرقة الحضارة.. رد الدكتور زاهي حواس على أزمة فيلم «كليوباترا»

زاهي حواس
زاهي حواس

تُعبر الأفلام والأعمال الدرامية عن رؤية المخرج في تناوله للوقائع والأحداث، في حين تعبر المواد الوثائقية عن الحقائق، وهذا ما أثار غضب المصريين عند شعورهم بتعرض تاريخهم للزيف والتهديد؛ وذلك بعد إعلان منصة «نتفليكس» عن عرض فيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا، حيث يصور الملكة يونانية الأصل في صورة إمراة من أصول إفريقية؛ مما أعتبره الكثيرين تزيفًا للتاريخ.


مؤخرًا دعا الدكتور زاهي حواس عالم المصريات، إلى إنتاج فيلم تسجيلي عالي المستوى، من ناحية الإخراج والتقنية؛ للرد على ادعاءات فيلم «كليوباترا» الذي أعلنت عنه منصة «نتفليكس».

وقال زاهي حواس، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج تلفزيوني، إنه متواجد حاليا في الولايات المتحدة؛ من أجل تنشيط السياحة المصرية، حيث يقوم  بإلقاء المحاضرات عن مصر وحضارتها التاريخية، مشيرًا إلى أن  تلك المحاضرات يتواجد خلالها ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف شخص؛  وهذا بمثابة الرد على كل من يزور التاريخ ويشوه صورة الملكة كليوباترا. 

 

ولفت زاهي حواس، إلى أن العديد من المواطنين أصحاب البشرة السمراء، في لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو نظموا وقفات أمام الأماكن التي يلقي فيها محاضراته بالولايات الأمريكية، ورفعوا لافتات تتهمه بالكذب، وتتهم العرب بسرقة الحضارة المصرية.

وأوضح عالم المصريات، أن أصحاب البشرة السمراء حكموا مصر في نهاية العصر المتأخر، خلال حكم الأسرة الـخامسة والعشرين، وبنوا أهرامات “تلال” لا صلة لها بالأهرامات الحقيقية، منوهًا إلى أن الرسومات على جدران المعابد تظهر الملك المصري بشكل مختلف  تمامًا  عن الإفريقي والآسيوي والليبي.

الهجمة المرتدة


و ناشد زاهي حواس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بالتأني قبل إنتاج فيلمها عن الملكة كليوباترا، مطالبًا الشركة بانتظار عودته من الولايات المتحدة؛ للإجتماع حول صناعة فيلم عالي المستوى وطرحه على منصة نتفليكس؛ ردًا على الفيلم الوثائقي الذي أثار جدلًا واسعًا في مصر بعد إظهاره للملكة كليوباترا السابعة بهيئة غير مطابقة لأصلها اليوناني.

ولفت إلى أن الفيلم الذي أنتجته زوجة الفنان الأمريكي "ويل سميث"؛ تلقى هجومًا عالميًا وليس مصريًا فقط، وقام زاهي حواس بعرض فيلم باللغة الانجليزية على موقع «يوتيوب»؛ للرد على المغالطات التي تضمنها الفيلم الذي أنتجته، كما نشر عدد من المقالات الصحفية تخص ذلك الشأن.