الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعليم الكبار تكشف لـ صدى البلد أبرز معوقات محو الأمية في مصر .. حوافز تشجيعية وفصول الفرصة الثانية

صورة ارشفية
صورة ارشفية

هيئة تعليم الكبار تشكف لـ صدى البلد أبرز معوقات المشروع القومى لمحو الأمية في مصر

الجامعات تسعي لتحقيق الصفر الافتراضي في محو الأمية

إنشاء فصول الفرصة الثانية والمدارس البديلة  بمحافظات مصر لسد منابع التسرب من التعليم والأمية

تعتبر قضية محو الأمية أمن القومي حيث تسعى هيئة محو الأمية لإعلان مصر خالية من الأمية في أقرب وقت لتحقيق رؤية مصر 2030 .

 

قال الدكتور محمد يحيى ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، إن الدولة المصرية تحرص  على مواكبة التحديات المجتمعية العالمية والإقليمية والمحلية، حيث كانت قضية تغير المناخ على رأس هذه التحديات، مشيرًا إلى أن أهم الاتجاهات الحديثة التي تسعى إليها هيئة محو الأمية وتعليم الكبار إلى تبنيها  في تعليم وتعلم الدارسين الكبار.

وأوضح  رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ، أن علاج محو الأمية في مصر يبدأ بعلاج التسرب من التعليم، فوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تقوم بعمل مجهودات كبيرة بالتعاون مع الهيئة كإنشاء فصول الفرصة الثانية والمدارس البديلة المتواجدة في بعض قرى على مستوى المحافظات لسد منابع التسرب من التعليم والأمية.

أضاف خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن هناك ضرورة لمحو الأمية، لأن هذا يساهم في إيجاد مجتمع متقدم، قادر ولديه طموح، في تطوير مهاراته، للتعامل مع المتغيرات الداخلية والخارجية، مشيراً إلى أن الهيئة   لا يقتصر فقط على الأمية الأبجدية، ولكن الأمية بكافة أشكالها وأنواعها، حيث يمد الهيئة يد العون لمن لا يستطيع القراءة أو الكتابة أو للطلاب، من خلال إعداد دروس تقوية، أو مد يد العون للحرفيين، من خلال تدريبهم بصورة كبيرة، خلاف زيادة مهارات الحرفيين، لكي يستطيع إيجاد وظيفة أخرى حال وجود مشكلة في وظيفته الأولى.

ولفت إلى أن محو الأمية لا يكون من خلال فصول مسائية، ولكنه يشمل محو أمية التفكير، وهذا الأمر يكون من خلال تضافر جهود كافة الجهات، لكي يتكون مصر خلال 2030 بلا أمية.

وأشار ناصف، أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم حرص  على تبني الوزارة لقضية الخضرنة في التعليم، متابعا أن الهيئة العامة لتعليم الكبار ستركز على قضية ادخال المفاهيم والمهارات لكي تحفز الدارسين الكبار على المحافظة على البيئة من الثلوث.

وأوضح أن الهيئة تستهدف الوصول إلى المواطن وحل مشاكله، وتوعيته بصورة كبيرة، للحفاظ على الهوية المصرية.

وأكد الدكتور محمد ناصف أن نسبة الأمية في مصر انخفضت إلى أقل من 25%، لتصبح على مشارف الانتهاء منها كما حددتها خطة الدولة المصرية باعتبارها قضية أمن قومي، مشيرًا إلى أنه يوجد 5 محافظات نسب الأمية بها منخفضة على مستوى الجمهورية، وهي محافظة جنوب سيناء نسبة الأمية بها أقل من 8%، والوادي الجديد أقل من 9%، والبحر الأحمر أقل من 9%، وبورسعيد أقل من 13%، والسويس أقل من 14%.


وأشار ناصف  إلي أهمية دور الجامعات المصرية في المشروع القومي لمحو الأمية بهدف الوصول إلى الصفر الافتراضي الذي يمثل 7% فأقل تحقيقا لرؤية مصر 2030، وتضافر جهود مؤسسات المجتمع مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، وبحث سبل وآليات ميكنة التسجيل الالكتروني في المشروع وإعداد قاعدة بيانات إلكترونية، فضلاً عن التأكيد في الندوات التوعوية والبرامج التأهيلية للطلاب على أن المشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية واجب وطني ومهمة قومية.

ومن جانبه  أكد الدكتور اسلام السعيد مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس ،  أن قضية محو الأمية تأتي على رأس أولويات العمل الجامعي خلال الفترة الحالية والقادمة، في إطار المسئولية الاجتماعية والوطنية للجامعات، موجهًا بزيادة جهود الجامعات في محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار؛ تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وأوضح السعيد أن الجامعة لم تدخر جهداً  في المساهمة في القضاء على مشكلة الأمية، وتهتم بدرجة كبيرة جداً بملف محو الأمية لما له من أهمية كبرى في تنمية المجتمع، وتوفير مقومات الحياة الكريمة للمواطنين.

الحوافز التشجيعية لطلاب الجامعات

وتشمل  الحوافز التشجيعية الممنوحة للطلاب والطالبات المشاركين في المشروع بالكليات الاتي :

- التكريم بحفلات التخرج التي تعقد بالكليات المشاركة في المشروع.

- تخفيض نسبة (٥٠%) من الرسوم المقررة للتسكين بالمدينة الجامعية للطلاب المغتربين وفقا للوائح والقوانين.

- أولوية الاشتراك في الرحلات والأنشطة الطلابية الأعلى إقبالا من قبل الطلاب والتي تعقد على مستوى الجامعة مع تخفيض نسبة (٥٠%) من الرسوم المقررة  وفقا للوائح والقوانين.

- الحصول على إفادة شكر وتقدير من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.