قدم الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني سابقا ومحكم أسري بوزارة العدل، الشكر لكافة القائمين على إدارة الحوار الوطني، لمجهودهم الكبير في خروجه بهذا الشكل.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الثانية من الجلسات النقاشية الخاصة بلجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالمحور الاجتماعي للحوار الوطني، والتي عقدت تحت عنوان، مسائل الوصاية على المال وما يرتبط بها.
وأكد أن الشرع لم يكن حجر عثرة أمام الناس، موضحا أن الوصاية لم تكن أمرا عقائديا بل كانت معاملات بين الناس مستشهدا بقوله تعالى : طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى.
وتابع أن القوانين السابقة تلائمت مع حقبة زمنية معينة، وبالتالي من الممكن تغييره حتى يكون ملائما لنا نعيشه فلا يوجد جمود في هذا الأمر.
وأردف أن الواصي على المال ليس أمرا محسوما ولا يوجد نص مقدس بشأن هذا الأمر، لذلك هذه الأمور قابلة للتجديد.
واختتم الشيخ جابر طايع على أن المرأة وصية ولا يوجد جدال في ذلك مدعما حديثه من خلال التأكيد على دعم عدد من المذاهب الدينية لهذا الأمر.