EN 
أعلنت جمعية الأورمان توقيع بروتوكول مع الشركة الشرقية “إيسترن كومباني” لدعم مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر للمساهمة في علاج مرضى السرطان، وذلك من خلال المساهمة في إنشاء 3 غرف رعاية مركزة وتوفير الأدوية والعلاج الكيماوي والإشعاعي للمرضى، لتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية والطبية المقدمة لمرضى السرطان من أهالي الصعيد، والمساهمة في إنهاء قوائم الانتظار.
وقع البروتوكول كل من هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية "إيسترن كومباني"، والمهندس حسام القباني، رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، وبحضور عدد كبير من قيادات الشركة وجمعية الأورمان.
يأتي البروتوكول في إطار تنفيذ الشركة الشرقية ايسترن كومباني لاستراتيجيتها الهادفة لدعم المؤسسات الخيرية والمنظمات غير الهادفة للربح والتعاون معها في قطاع الصحة، وتم اختيار مستشفى شفاء الأورمان باعتبارها من الكيانات الطبية الكبرى التي تخدم قطاع كبير من المواطنين بمحافظات الصعيد وتقديم كافة الخدمات الصحية المتعلقة بعلاج السرطان.
وقال هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية "إيسترن كومباني"، إن قرار التبرع لصالح مستشفى شفاء الأورمان بالصعيد، يأتي اتساقا مع مسئوليتها المجتمعية نحو أهالي الصعيد من مرضى السرطان ، وضرورة تقديم الدعم اللازم للصرح الطبي الخيري لتقديم أفضل الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
وأوضح أن التبرع يأتي ضمن التوجه العام بالشركة لدعم جهود الدولة في الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، والعمل على تقديم الدعم للمواطنين، خاصة أن التبرع يتضمن أيضا توفير الأدوية والعلاج الكيماوي والإشعاعي للمرضى.
وأضاف أن تعاون الشركة الشرقية "إيسترن كومباني" و"جمعية الأورمان" بدأ منذ عام 2022 من خلال تبرع الشركة بالمساهمة في تجهيز 3 غرف رعاية مركزة بالمستشفى.
من جانبه، قال المهندس حسام القباني، رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان: "سعيد بالتعاون مع الشركة الشرقية “إيسترن كومباني” في دعم مرضى سرطان الصعيد بمستشفى شفاء الأورمان، لا سيما أن ذلك يأتي ضمن استراتيجية الجمعية التي تتبناها لتعظيم الاستفادة من المسئولية المجتمعية للمؤسسات والشركات الكبرى الرائدة لصالح الأسر الأكثر احتياجا في القرى الأشد فقرا.
وأكد “القباني” أن مستشفى شفاء الأورمان جزء هام من أنشطة الأورمان الأم التي لها إسهامات في جميع المجالات الخدمية والطبية في مصر.
وثمن دور الشركة الشرقية "إيسترن كومباني" الذي لا يقتصر فقط على كونها من أكبر المؤسسات الكبرى المصرية، لكنها واحدة من المشاركين الفاعلين في تنمية المجتمعات المحلية، فضلا عن حرصها على توفير الدعم والحماية الاجتماعية للمواطن المصري، خاصة في المناطق الأكثر احتياجا.
