EN 
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد أن جيفري إيبشتن اكتشف أن بيل جيتس أحد مؤسسي شركة مايكروسوفت كان على علاقة مع لاعبة روسية ودفع تكاليف تعليمها قبل أن يطلب منه جيفري أن يدفع ما تحتاجه الفتاة مقابل صمته.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، التقى جيتس بميلا أنتونوفا حوالي عام 2010 ، عندما كان في منتصف الخمسينيات من عمره وكانت في العشرينات من عمرها.
وقابلت ايبشتين بعد ثلاث سنوات ودفع لها مقابل الالتحاق بمدرسة برمجيات ، قبل إرسال بريد إلكتروني إلى جيتس في عام 2017 وطلب تكلفة تعليمها، كما زعمت الصحيفة ، نقلاً عن أشخاص على إطلاع على الموضوع.
في وقت إرسال البريد الإلكتروني ، كان إبشتاين يحاول دون جدوى إقناع جيتس بالاستثمار في صندوق خيري بمليارات الدولارات مع جيه بي مورجان تشيس ، كما تابعت الصحيفة ، موضحة أن الأثر وراء الرسالة ... هو أن إبشتين يمكنه الكشف عن القضية إذا لم يحافظ جيتس على علاقته بالفتاة ".
وأكدت متحدثة باسم جيتس التبادل ، قائلة إن إبشتين حاول دون جدوى الاستفادة من علاقة سابقة لتهديد جيتس، وكانت علاقة جيتس بإبستين في نهاية المطاف هي سبب انفصاله عن زوجته بعد زواج دام 27 عامًا من ميليندا فرينش جيتس.
كان قد التقى إبشتين وجيتس لأول مرة في عام 2011 ، بعد أن أدين بالفعل بتهمة اغتصاب أطفال، التقى الاثنان مرات عديدة، وفقًا لتقرير “نيويورك تايمز” لعام 2019 ، حيث أخبر جيتس زملائه أنه وجد أسلوب حياة إبشتين مختلفًا جدًا ومثيرًا للاهتمام ، على الرغم من أنه لم يناسبه.
يصف جيتس الآن علاقته بإبشتين بأنها خطأ، وتم القبض على إبشتين في عام 2019 ووجهت إليه تهمة الاتجار بعشرات الفتيات القاصرات ، لكن عُثر عليه ميتًا في زنزانته في مانهاتن قبل تقديمه للمحاكمة.
وصنفت وفاته بالانتحار، على الرغم من أن هذا التفسير الرسمي قوبل بتشكك واسع النطاق ، بسبب علاقاته الوثيقة مع الشخصيات الغنية والقوية ، بما في ذلك الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون ، والمدير الحالي لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ، والأمير البريطاني أندرو.
