EN 
علق النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس الواب، على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمؤسسات التمويلية العالمية لمراجعة معايير والشروط التي تؤهل الدول للحصول على قروض ميسرة، بحيث تساعد الدول منخفضة ومتوسطة الدخل في الحصول عليها في ظل تصاعد تكلفة الاقتراض وزيادة أعباء خدمة الدين.
وقال "بدراوي"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن دول العالم متدجة في الدخل بين منخفض ومرتفع ومتوسط، والدول المرتفعة الدخل، مواردها العامة تغطي احتياجتها وتفيض، وبناء على هذا احتيجاتها التمويلية أقل، على عكس الدول متوسطة ومنخفضة التمويل، والتي لا تغطي مواردها احتياجاتها، وبالتالي تحتاج إلى موارد تمويلة أعلى.
وأوضح عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن دعوة الرئيس لإعادة النظر في معايير واشتراطات منح القروض، تستند إلى ضرورة تفاوتها بتفاوت قدرات كل دولة، بحيث لا تكون الاشتراطات موحدة على جميع الدول سواء كانت مرتفعة الدخل أو منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل.
وأشار النائب محمد بدراوي، إلى أن من الأمور التي يجب مراعاتها ضمن الشروط والمعايير التي تضعها المؤسسات التمويلية العالمية عند منح القروض، هي الآثار السلبية للحروب والطوارئ، لاسيما وأن إفريقيا بها مناطق ملتهبة وطوارئ سياسية وعسكرية، ومؤؤسات التمويل يدب أن تتعامل مع هذا الوضع، وتساعد تلك الدول.
وأوضح عضو مجلس النواب أن للمؤسسات التمويلية العالمية لمراجعة معايير والشروط التي تؤهل الدول للحصول على قروض ميسرة، بحيث تساعد الدول منخفضة ومتوسطة الدخل في الحصول عليها في ظل تصاعد تكلفة الاقتراض وزيادة أعباء خدمة الدين، يساعد الدول على التنمية بما يحسن أداء الدولة والحكومة.
