EN 
دقت مجموعة كبيرة من كبار الضباط العسكريين المتقاعدين الأمريكيين- الجنرالات والأدميرالات - ناقوس الخطر بشأن التأثير "الخبيث للأيديولوجية" والآراء السياسية والتقسيمات داخل الجيش، عبر برامج الدفاع المدني العسكرية، وفق ما ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكي.
في رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي ،ورؤساء لجنة القوات المسلحة واللجنة الفرعية لمخصصات الدفاع، فقد حذروا من أن السعي وراء التنوع والمساواة والشمول، والصحة السياسية بشكل عام، يعيق طريق الجيش.
وقالوا إن المهمة الفعلية للجيش الأمريكي هي: القتال وكسب الحروب ، و ردع الأعداء عن بدء أي شيء".
وكتبوا: "لأجيال، كان جيشنا يعتمد على الجدارة".
وأضافوا "لقد كان الجيش واحد من أكثر المؤسسات - ربما الأكثر - تنوعًا وشمولية في أمريكا لأنها جندت وروجت على أساس الجدارة بدرجة أكبر من أي مؤسسة أخرى تقريبًا في أمريكا".
وحذروا، من انتقال الإيدلوجية والآراء السياسية إلى داخل الجيش، كالحديث عن لون البشرة والأصول الوطنية، وتصنيف الناس على أنهم مضطهدين أو غير مضطهدين .
واعتبروا إن سجل الجيش في السنوات الأخيرة كان ضعيفا، ذاكرين، إنه في السنة المالية الماضية، انخفضت قدرة الجيش على التجنيد بنسبة 25٪ .
وقالوا :"لقد أدى الانسحاب الكارثي من أفغانستان إلى دعم خصومنا ، مما شجع فلاديمير بوتين على إحداث المزيد من المشاكل في أوكرانيا وجعل الصين أكثر احتمالية في أن تتسبب في مشاكل هي الأخرى مع تايوان".
