الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل حب رسول الله شرط صحة أم كمال ؟ .. وزير الأوقاف يجيب

حب رسول الله
حب رسول الله

هل حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شرط صحة أم شرط كمال؟ سؤال أجاب عنه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال تدشين مبادرة اعرف قدر نبيك، اليوم الأحد، من رحاب مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، في حضور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، ومحمود الشريف نقيب الأشراف، الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

هل حب رسول الله شرط صحة أم شرط كمال؟

وقال وزير الأوقاف، خلال كلمته بالمبادرة وبيانه هل حب رسول الله صلى الله عليه وسلم شرط صحة أم شرط كمال؟، إن حب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم شرط صحة، ليس نافلة، لا يوجد منطق أن مؤمن بالله ومؤمن برسول الله بس خريطة الحب نخليها على جنب، لا يصح إيمانك إلا بحب الله وحب رسوله.

واستدل جمعة، بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يُؤمِنُ أحدُكُم حتى يكونَ اللهُ ورسولُه أحَبَّ إليه ممَّا سِواهُما، وحتى يُقذَفَ في النَّارِ أحَبَّ إليه مِن أنْ يَعودَ في الكُفرِ، بعدَ إذ نجَّاه اللهُ منه، ولا يُؤمِنُ أحدُكُم حتى أكونَ أحَبَّ إليه مِن وَلَدِه، ووالِدِه والنَّاسِ أجمَعينَ".

اعرف قدر نبيك

يأتي إطلاق حملة "اعرف قدر نبيك" بهدف التذكير وإلقاء الضوء والتعريف وبيان قدر نبينا صلى الله عليه وسلم بكل لغات العالم، من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، وهدفها الرئيس بيان فضل ومكانة نبينا صلى الله عليه وسلم وعظيم قدره. 

كما تهدف حملة "اعرف قدر نبيك" إلى بيان أن حُبَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباع سنته لا يدفعان أبدًا إلى التواكل أو البطالة أو الكسل أو عدم الأخذ بالأسباب ، إنما يدفعان وبقوة إلى العمل والإنتاج والإتقان، كما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم: “إنَّ اللهَ يحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكم عملًا أنْ يُتقِنَه”.

كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما أكلَ أحدٌ طعامًا قطُّ ، خيرًا من أنْ يأكلَ من عمَلِ يدِهِ وإنَّ نبيَّ اللهِ داودَ كان يأكلُ من عمَلِ يدِهِ" ، وقال (صلى الله عليه وسلم): "لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً علَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ له مِن أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا فيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ"، فديننا دين التوكل والأخذ بالأسباب لا التواكل أو إهمال الأخذ بالأسباب. 

كما أن من يتبع سنة نبينا صلى الله عليه وسلم فعليه أن يتحلى بكريم أخلاقه صلى الله عليه وسلم من الصدق والأمانة والوفاء وسائر الأخلاق الكريمة ، مع الأخذ بأقصى الأسباب ، وأن من يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يكون غشاشا ، ولا مستغلا ، ولا محتكرًا ، ولا محلًا للحرام ، بل وقّافًا عند حدود الله.