ما الأسباب وراء خسارة كليتشدار أوغلو أمام أردوغان؟

اعتبر محللون إن الخسارة التي مني بها منافس أردوغان تعود لعدة أسباب، منها الخطاب الذي تبناه كمال كليجيدار أوغلو، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

ركز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على المناطق المهمشة ومناطق اللاجئين والأكراد، بينما توعد أوغلوا اللاجئين بالويل والطرد من البلاد.

تشير النتائج غير النهائية إلى أن معدلات التصويت الخاصة بالجولة الثانية من انتخابات الرئاسة لم تتغير كثيرا عن الجولة الأولى.

ومع ذلك برز اختلاف في نسبة التصويت الخاصة بولاية هاتاي المتضررة من كارثة الزلزال، ليحقق فيها أردوغان تقدما على حساب منافسه كليجيدار أوغلو، وهو ما يقول إن خطاب أردوغان في هذه المناطق ظل الخطاب الشعبي الذي جذب الناس للتصويت له.

بينما نال أوغلو أصوات أكثر في المدن الكبرى.

وتعرض كيلجيدار أوغلو لهزيمة أمس في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، حيث تقدم أردوغان بنسبة 52 في المائة ، بينما تكبد كيليجدار أوغلو هزيمته الثانية عشرة.
وقالت شبكة دويتش فيله،  إن قاعدة ناخبي أردوغان "تدعمه  بشكل يتجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد".

وقالت إن أردوغان "لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة" في تركيا ، حيث أرجع مؤيدوه الفضل للرئيس الحالي في تحقيق التقدم في البلاد وتحسين نظام الرعاية الصحية في تركيا.

وذكرت إن أردوغان استخدم الخطاب المعاكس لأوغلو "لجذب المزيد من الناخبين اليمينيين خلال الحملة الانتخابية".

ولفتت إلى أن أوغلو لم يستطع كسر خطاب أردوغان الشعبي.

وبعد الهزيمة الانتخابية ، يواجه رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو أيامًا مؤلمة، وفق ما ذكرت صحيفة تركيا نيوز. 

ومن المتوقع أن يتعرض كيليجدار أوغلو ، الذي أصبح هدفاً للنقد خاصة بعد منح 40 مقعداً برلمانياً لأحزاب صغيرة لم يصل مجموع أصواتها إلى 1٪ ، لضغوط متزايدة للاستقالة في الأيام المقبلة.
لكن أشار كليجيدار أوغلو مؤخرًا إلى أنه لن يستقيل إذا خسر في جولة الإعادة.