الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منها مؤسسة أبو العينين| حمدي رزق يشيد بنفرة الجمعيات الأهلية لمساعدة المستشفيات الحكومية

حمدي رزق
حمدي رزق

أشاد الكاتب الصحفي حمدي رزق، بالجمعيات الأهلية التي تسهم في خدمة المستشفيات الحكومية التي تعالج الأمراض الموروثة وذات الطبيعة الخاصة.

وقال حمدي رزق في مقال بصحيفة المصري اليوم: "لفتني نفرة الجمعيات الأهلية لرعاية المستشفيات الحكومية التى تعالج أمراضا ذات طبيعة خاصة، وَصَمَهَا المجتمع بفعل موروثات موروثة دون ذنب جناه مرضاها".

وأضاف: مؤسسة «فاهم الدعم النفسي» تعمل حاليا على عون مستشفى الصحة النفسية بالعباسية، ضمن خطة خيرية تقودها السفيرة النبيلة «نبيلة مكرم» تشمل تحسين جودة الحياة داخل مستشفيات العباسية والخانكة والمعمورة.

مؤسسة رجل الأعمال «محمد أبو العينين» الخيرية نفرت من فورها فى إطار « التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى « بمساعداتها الخيرية» إلى «مستشفى الجذام» فى «أبو زعبل».

وقال: تغبط قلبك صور المساعدات المقدمة من المؤسسة إلى المستشفى المسماة قديما ب «المستعمرة» وتقديم مساعدات ضرورية، شملت علاجات شهرية وأدوية، ومساعدات غذائية، وكراتين تموينية، وأغطية وملابس جديدة .

وأضاف أن هذه المستشفيات (تحديدا مستشفى الجذام) ظلت طويلا تعانى غربة مجتمعية لأسباب موروثة من عقود غابرة، وتكافح المنظمات والجمعيات التي تتوفر على علاج الجذام بإنهاء وصمة المرض، والابتعاد ما أمكن عن استعمال مصطلح «مجذوم» ، المصطلح ينفّر الناس بسبب استعماله فى العامية المحكية كمصطلح يرمز للمنبوذين.

وقال إن جمال الصورة، صور زيارة مؤسسة «أبو العينين» لمستشفى الجذام، التي جاءت طوعية، مستشفى الجذام مكتفٍ بالدعم الحكومي، ولم يعلن عن حاجاته للتبرعات، ليس في إمكان إدارة المستشفى تمويل حملة ترويجية مدفوعة مسبقا.

مستشفى الجذام مثل كثير من المستشفيات الأميرية يعتمد على الاعتمادات الحكومية، والنذر اليسير من تبرعات الخيرين الذين عرفوا طريق المستشفى عبر معارف أو تواصل شخصي أو عبر منشورات الفيس التى ترسم للأسف صورة قاتمة للمستشفى المشهور سابقا بـ«مستعمرة الجذام».

وتابع: يظل المستشفى «مستشفى الجذام» ومستشفيات أخرى ذات طبيعة خاصة كـ «العباسية والخانكة والمعمورة» تحتاج إلى مدد خيرى يدعم المدد الحكومى، وهذا من قبيل الخيرية المجتمعية الاعتيادية.