الأزمة المالية تضرب قطاع الأدوية التونسي.. وحياة المرضى في خطر

ضربت الأزمة المالية في تونس قطاع  الأدوية بعد تقليص استيراد أصناف كثيرة منها وانعكس ذلك سلبا على توفرها للمرضى وزادت أسعار ما تبقى منها في السوق فلجأ بعض الصيادلة إلى حل مؤقت مثل الدكتور نبيل الذي أنشأ صفحة على فيسبوك لتوفير العلاج مجانا لمن يحتاجه تحت شعار الدواء الذي لا ترميه غيرك أولى بيه.

وعرضت قناة العربية الإخبارية تقريرا أفاد أن رئيس نقابة الصيادلة أكد أن الصيدليه المركزية مديونة لموردين بنحو 325 مليون دولار ما دفع شركات دوليه لوقف تصدير أدويتها من بينهما ما هو ضروري لآلاف المرضى.

وعلق نوفل عميرة نقيب الصيادلة بتونس أن المشكلة اساسا مالية حيث ان منظومة التقاعد ومنظومة الصحة مترابطان في الجمهورية التونسية ولذلك فإن منظومة الصحة تشكو عجزا كبيرا في السيولة ما أدى لعدم دفع الفواتير المستحقة للمختبرات الاجنبية وقررت بعدم تزويد السوق التونسي بالأدوية مما اثر سلبا على السوق عموما وعلى المريض التونسي خصوصا.