EN 
أفادت تقارير أن أجهزة الأمن الأوكرانية زعمت أن مكالمة هاتفية تم اعتراضها تظهر تورط روسيا في انهيار سد نوفا كاخوفكا في وقت سابق، وفق ما ذكرت شبكة 9 نيوز الأسترالية.
تم إجلاء آلاف الأشخاص من المناطق المتضررة في جنوب البلاد، وسط تحذيرات من حدوث أزمة إنسانية.
وألقت كل من كييف وموسكو باللوم على بعضهما البعض في الانهيار ، لكن رويترز أفادت بظهور أدلة أخرى على وقوع هجوم.
ذكرت وكالة رويترز أن جهاز الأمن الأوكراني (SBU) زعم أنه اعترض مكالمة هاتفية تورط فيها "مجموعة تخريبية" روسية.
وبحسب أحد الأشخاص الموجودين في المكالمة ، الذي عرَّفته إدارة أمن الدولة الأوكرانية بأنه "جندي روسي" ، فإن الهجوم المزعوم "لم يسير وفقًا للخطة".
ونُقل عن الرجل قوله: "(الأوكرانيون) لم يضربوها. كانت تلك مجموعتنا التخريبية".
في غضون ذلك ، جمع باحثون نرويجيون معلومات أظهرت علامات انفجار ، واكتشفت أقمار التجسس الأمريكية الشيء نفسه ، حسبما قال مسؤول لصحيفة نيويورك تايمز .
يقع سد وخزان كاخوفكا الكهرمائي ، الضروري والاساسي لمياه الشرب والري لمنطقة شاسعة من جنوب أوكرانيا ، في جزء من منطقة خيرسون التي سيطرت عليها القوات الروسية العام الماضي.
كما أنه مهم لإمدادات المياه لشبه جزيرة القرم ، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014.
تمتلك أوكرانيا الضفة الغربية لنهر دنيبر ، بينما تسيطر روسيا على الجانب الشرقي الأقل والأكثر عرضة للفيضانات.
قد يؤدي الفيضان إلى جرف محاصيل هذا الموسم ، في حين أن خزان كاخوفكا سيمنع الري الكافي للأراضي الزراعية في السنوات المقبلة.
لكن كل هذه لا تزال مزاعم، حيث نفت روسيا مسئوليتها حول ضرب السد.
