EN
تسعى هونج كونج إلى توسيع التجارة الثنائية لـ اليوان الصيني وإطلاق منتجات جديدة لتلعب دورًا رائدًا في تدويل العملة، وفقًا لوزير مالية المدينة.
وحسب صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست” الصينية، كشف وزير مالية هونج كونج، بول تشان مو بو، اليوم الأحد، عن أن المحادثات جارية أيضًا مع السلطات الصينية لإطلاق عقود سندات الخزانة بـ اليوان الآجلة محليًا.
وقال إن هونج كونج كثفت جهودها للمساعدة في تنويع اليوان الصيني ليس فقط لإضفاء الطابع العالمي عليه ولكن أيضًا للتخفيف من المخاطر الناشئة عن ذلك، ومواجهة التغيرات السياسية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم.
وأضاف بول تشان مو بو: “في السنوات الأخيرة على وجه الخصوص، أصبح الوضع الجيوسياسي معقدًا بشكل متزايد.. وكانت الصناعة المصرفية في الولايات المتحدة في حالة اضطراب في الأشهر الأخيرة، وقد ابتليت حكومة الولايات المتحدة بمشاكل الديون طويلة الأجل”.
وفي وقت سابق، قال مستشار وكالة المخابرات المركزية السابق، جيمس ريكاردز، إن الضرر الذي قد يسببه إدخال عملتها الخاصة من قبل دول بريكس سيكون لا يمكن التغلب عليه بالنسبة لـ الدولار الأمريكي.
وحسب صحيفة “ديلي ريكينج”، قال ريكاردز، "هذا يرجع إلى إدخال عملة رئيسية جديدة، مما قد يضعف الدور العالمي للدولار ويحل محله في نهاية المطاف باعتباره الوسيلة الرئيسية للدفع والاحتياطيات".
وأضاف: “تمثل دول البريكس من جميع النواحي بديلاً مهمًا للهيمنة الغربية. ويعتقد أن استخدام واشنطن المفرط للعقوبات سيجبر الدول الأخرى على التخلي عن الدولار، الأمر الذي سيؤدي إلى إضعاف الولايات المتحدة، وفي النهاية إلى انهيار الثقة في العملة الأمريكية على هذا النحو”.
وتابع: “العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على روسيا منذ اندلاع الصراع في أوكرانيا غير مسبوقة، وتخشى العديد من الدول أن تكون التالية إذا عارضت البيت الأبيض”.
