الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل مدهشة.. كيف تم اكتشاف إشعاعات عنصر اليورانيوم

صدى البلد

يصادف في مثل ذلك اليوم 12 يونيو،  اكتشاف إشعاعات عنصر اليورانيوم من قبل العالم الفيزيائي الفرنسي هنري بيكريل.

في عام 1896، قرر الفيزيائي الفرنسي هنري بيكريل التحقق من وجود رابط بين الأشعة السينية، والوميض الفوسفوري، فحاول تعريض لوحات الصور الفوتوغرافية المصنعة باستخدام أملاح اليورانيوم للضوء الفوسفوري، مثلما فعل "رونتجن" مع الأشعة السينية. واعتقد بيكريل أنه يحتاج لضوء الشمس لاستكمال تجربته، ولكن السماء في ذلك الوقت كانت ملبدة بالغيوم. وبالتالي قام بتخزين المواد والأدوات التي يستخدمها انتظارًا ليوم مشمس.

دهشة كبيرة


لكن بيكريل دهش كثيرًا عندما وجد أن لوحات التصوير الخاص به تعرضت بالفعل لأشعة ما رغم عدم وجود ضوء الشمس. وبعد وضعه لنظريات حول السبب وراء وجود هذه الأشعة، وإجرائه التجارب، اكتشف أن الأشعة جاءت من أملاح اليورانيوم في أول مثال على حدوث ظاهرة النشاط الإشعاعي للعناصر المشعة.


ويعرّف النشاط الإشعاعي بأنه ظاهرة طبيعية في البيئة، وأهم مصادرها هي النظائر المشعة لليورانيوم والثوريوم والبوتاسيوم وغيرها من النظائر الموجودة في الصخور، ويعد الكربون 14 من أكثر النظائر المشعة انتشارًا، وتتعرض كل أشكال الحياة باستمرار للإشعاع ذي المستوى المنخفض الذي ينبعث من هذه النظائر، ويؤثر ذلك على صحة المخلوقات ويسمى ذلك بالأضرار الناجمة عن الإشعاع الطبيعي.

ومن أهم المجالات والتطبيقات له الطب والطاقة ودراسات علم الأرض.

وحاز بيكريل جائزة نوبل للفيزياء عام 1903، لمجهوداته في الكشف عن ظاهرة النشاط الإشعاعي الطبيعية للمواد المشعة مناصفة مع كل من بيير، وماري كوري.