الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غدر الصحاب| طبيب الساحل راح ضحية صديقه الدكتور.. دفنه في عيادته حتى تعفن وانبعثت رائحته

صدى البلد

يعيش الشارع المصري، حالة من الصدمة والحزن بعد العثور على جثة الطبيب أسامة توفيق صبور والمعروف بـ "طبيب الساحل"، مدفوناً داخل عيادته بمنطقة الحلفاوي بشبرا، بعد أن قام أحد أصدقاء السوء بقتله وتركه وسط بركة من الدماء ولم تكتشف الجريمة إلا بعد أربعة أيام بعد أن تحللت جثته، ولم تكشف السلطات حتى الآن عن دوافع الجريمة.



وبدأت تنكشف وقائع هذه القضية بعد أن تقدمت أسرة الطبيب المفقود ببلاغ بعدما فقدوا الاتصال به لمدة أربعة أيام، وتمكنت السلطات من تحديد موقع الجثة داخل عيادته في منطقة الخلفاوي، وعُثر على الجثة مدفونة داخل حفرة في العيادة.
 

 

 طبيب عظام

وكشفت التحريات أن الطبيب يبلغ من العمر 30 عاما ويعمل طبيب عظام بمستشفى معهد ناصر، وأكد أحد زملائه إن صديقه أسامة توفيق استأذن منذ 4 أيام ولم يعد إلى العمل من بعدها حتى الآن.

 

تفريغ الكاميرات


وتمكنت أجهزة أمن القاهرة من كشف ملابسات الجريمة، عقب تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالعيادة التي يعمل بها الطبيب، حيث تبين دخوله للعيادة وعدم خروجه منها، وظهور المتهم أثناء دخوله إلى العيادة ثم مغادرته العقار مقر العيادة بمنطقة الساحل في القاهرة، وهروبه إلى إحدى المحافظات حيث تم تتبع خطوط سيره وضبطه.

 

جثة مشوهة

وبالفحص عثروا على جثة الطبيب مشوهة، ومدفونة في حفرة داخل العيادة، وتم نقلها إلى ثلاجة الموتى تحت تصرف جهات التحقيق، التي أمرت بتشريح الجثة ثم دفنها.

 

تشييع جثمان الطبيب

وفي مسقط رأسه بمركز ههيا في تلشرقية، شيع الأهالي جثمان الطبيب عصر أمس الثلاثاء، وسط حالة من الحزن بين ذويه وأصدقائه الذين أجمعوا على حسن خلق وسيرة الطبيب الضحية، فيما نجحت جهات التحقيق في تحديد أحد المشتبه بهم في الجريمة.

 

وقال أحد أقارب الضحية لوسائل إعلام، إن الطبيب عثر على جثته مشوهة ومدفونة داخل عيادته في حالة تعفن منذ أيام، مشيرا إلى أن "زملاءه الأطباء وراء جريمة قتله".


ونجحت قوات أمن القاهرة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام في تحديد مكان إختباء المتهم بقتل طبيب الساحل في إحدى المحافظات، وإستهدفته مأمورية أمنية تمكنت من ضبطه، وكشفت التحريات الأولية أن المتهم طبيبا زميلا للطبيب المجني عليه، وقام بقتل المجني عليه داخل العيادة وتركه حتى إنبعثت الرائحة من داخل العيادة.