واشنطن بوست: تأجيل فض اعتصامي رابعة والنهضة قرار "حكيم".. رويترز: مؤيدو "المعزول" لايزالون يتحدون السلطات

واشنطن بوست: تأجيل الجيش المصري فض اعتصامي رابعة والنهضة قرار "حكيم"
رويترز: مؤيدو "المعزول" لايزالون يتحدون السلطات الأمنية رغم التحذيرات
ساينس مونيتور: "مرسي" قيًد الجيش في محاربة الإرهاب في سيناء
قالت وكالة رويترز للأنباء إن متظاهري رابعة العدوية والنهضة لايزالون يتحدون السلطات الأمنية في مصر رغم التحذيرات المتكرره ومناشدة الحكومة لهم لإخلاء هذه الميادين.
وذكرت الوكالة الأمريكية أن مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي أعلنوا عن رفضهم لترك أماكن الاعتصام مؤكدين أنهم سيواجهون الشرطة بالعصى والحجارة وإخلاصهم للرئيس المعزول.
وأشارت الوكالة إلى تصريحات عدد من المسؤولين الأمنيين أمس الأحد والتي أكدوا فيها أن إخلاء الاعتصام سيبدأ في فجر الإثنين، ولكن سرعان ما انتشر الخبر وبدأ الآلاف من مؤيدي المعزول في التوافد لميداني النهضة ورابع ةبشكل جعل الجيش يتراجع عن خططه تجنباً لإراقة الدماء.
وذكرت رويترز أنه على الرغم من الجهود الدبلوماسية الكثيفة التي أجريت خلال شهر رمضان من قبل الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي وعدد من الدول العربية بما فيهم قطر، إلا أنها فشلت جميعها وتعرضت لنقد كلا الطرفين.
وأشارت إلى الاستعدادات الأمنية المكثفة التي يقوم بها مؤيدو الرئيس المعزول ليحصنوا أماكن اعتصامهم استعداداً لمواجهة الشرطة مع تزايد تحذيرات الحكومة من أن صبرها بدأ ينفد.
وأشارت إلى دعوات عمل تظاهرات مليونية يومي الإثنين والثلاثاء التي أطلقها مؤيدو المعزول للتظاهر ضد الجيش.
واشنطن بوست
وصفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قرار الجيش المصري بتأجيل فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالـ"حكيم"، مشيرة إلى ما قاله المسؤولون عن رغبتهم في تجنب إراقة المزيد من الدماء.
وتوقعت الصحيفة الأمريكية أن يؤدي هذا القرار إلى تقليل حدة التوتر بين الجانبين في الفترة الحالية، خاصاً وأن اقتراب قوات الشرطة أو الجيش من أماكن الاعتصام سيؤدي إلى حالة من التحفز بين المعتصمين ستدفعهم إلى الاشتباك.
وتساءلت "واشنطن بوست" عما ستؤول إليه هذه الحالة من الترقب بين الحكومة الجديدة المدعومة من القوات المسلحة وبين المعتصمين المطالبين بعودة الرئيس المعزول مرة أخرى والتي طالت لأكثر من شهر منذ الإطاحة به في يوليو الماضي.
جاء ذلك في الوقت الذي صرح فيه قاض مصرى أن الرئيس المعزول يجب أن يتم احتجازه لمدة 15 يوماً أخرى على ذمة التحقيقات التي تجرى معه في اتهامه بالتخابر مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لصالح أطراف أجنبية خلال فترة حكمه، بالإضافة إلى تهمة قتل المتظاهرين.
وذكرت الصحيفة الأمريكية المهتمة بالشأن المصري أن تأجيل هذه الخطة بعد أن تم تسريب خطة فض الاعتصام للإعلام والتي كان من المفترض أن تبدأ بحصار ميداني رابعة والنهضة، وهو ما أدى إلى نزول آلاف من مؤيدي مرسي للحيلولة دون ذلك.
كريستيان ساينس مونيتور
كشفت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية أن من العناصر المسلحة التي قتلت على يد الجيش المصري خلال الأسبوع الماضي بعض من نفذو هجوم العام الماضي الذي قُتل على أثره 16 جندياً مصرياً.
وأشارت الصحيفة إلى مخاوف تحول شبه جزيرة سيناء إلى منطقة يتمركز فيها تنظيم القاعدة الإرهابي، وقالت الصحيفة إن نجاح العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش في سيناء يرجع إلى الحرية التي يعمل بها خاصاً بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينحدر منها.
ونقلت الصحيفة عن ضابط بالجيش رفيع المستوى قوله إن الفترة التي حكم فيها مرسي البلاد كانت أطول فترة لم يتدخل فيها الجيش المصري في سيناء لمحاربة الإرهاب بسبب أوامر وصفها بالـ"عليا".
ومنذ الإطاحة بمرسي أعلن الجيش عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق لتمشيط شبه الجزيرة من الإرهابيين، وأوضح المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن إسرائيل لم تجد مفرا من الموافقة على إدخال المزيد من العتاد العسكري لسيناء بسبب الهجمات الأخيرة التي شنها المسلحون ضدها.
واشارت الصحيفة إلى مباركة الولايات المتحدة لهذه العملية العسكرية التي تهدف للقضاء على الإرهاب بسبب خوفها من انتشار نطاق عملياتهم وانضمام المزيد من العناصر المتطرفة مما يهدد أمن المنطقة، وأكدت "كريستيان ساينس مونيتور" أن واشنطن تعتبر مصر من دعائم استقرار المنطقة بأكلمها.