الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شيخ الأزهر يهنِّئ الرئيس السيسي والأمتين الإسلامية والعربية بعيد الأضحى

شيخ الأزهر الشريف
شيخ الأزهر الشريف

قدم فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خالص التَّهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمتين الإسلامية والعربية؛ ملوكًا ورؤساء وأمراء وشعوبًا؛ بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وأضاف: “ندعو المولى عزَّ وجلَّ أن يعيد هذه المناسبة العظيمة على الأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء بالخير والأمن والسلام واليُمنِ والبركات”.

عيد الأضحى فرصة عظيمة للتقرب إلى الله

وأكد شيخ الأزهر، أن عيد الأضحى المبارك فرصة عظيمة للتقرب إلى الله عز وجل وشكره على نعمه، داعيا جموع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لإحياء هذه المناسبة المباركة بتعظيم شعائر الله، والتقرُّب إليه بالطاعات والعبادات والأعمال الصالحة، ومد يد العون للفقراء والمحتاجين، وإعلاء القيم النَّبيلة الداعية للتوادِّ والتراحم وصلة الأرحام وترسيخ قيم الأخوة والتَّعايش والتَّضامن بين الجميع.

كما دعا شيخ الأزهر للاستفادة من الأعياد في إدخال السرور والفرح على قلوب المحتاجين، وعيادة المرضى، وزيارة الأقارب، وتبادل التَّهنئة مع الأصدقاء، وزرع تلك القيم في عقول الأطفال والنشء وقلوبهم.

مؤتمر التعليم العالي الإسلامي في القرن الحادي والعشرين 


على جانب أخر شارك الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بدعوة من جامعة السلطان الشريف علي الإسلامية بسلطنة بروناي دار السلام بالتعاون مع اتحاد الجامعات الاسلامية الأسيوية، في فعاليات المؤتمر الدولي الذي تنظمه الجامعة، تحت عنوان: «مشهد التعليم العالي الإسلامي في القرن الحادي والعشرين الإستراتيجيات والاتجاهات».

وافتتح المؤتمر الدولي حول مشهد التعليم العالي الإسلامي بكلمة للدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بحضور رؤساء الجامعات الإسلامية في قارة آسيا، نقل خلالها تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى الحضور جميعًا، وإلى أهل سلطنة بروناي دار السلام.

وأكد رئيس جامعة الأزهر في كلمته على أهمية التعليم في تقدم الأمم ونهضتها وازدهارها، وأعلن جاهزية جامعة الأزهر لمد يد العون وتقديم الدعم إلى جميع مؤسسات التعليم العالي الوطنية التي تعمل على نهضة وتقدم أوطانها في مختلف دول العالم.

ولفت إلى أن المنهج الأزهري الوسطي المعتدل كان كلمة السر في استمرار عطاء الأزهر الشريف على مدار أكثر من 1083 عامًا من العطاء بلا حدود في خدمة الإنسانية كلها محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.