ما علاقة التمرد في روسيا بالحرب الأوكرانية؟

نشأ تحدي يفجيني بريجوزين للدولة الروسية وانحسر في غضون 24 ساعة، لكن عواقب تمرده الذي لم يدم طويلاً قد يتردد صداها لفترة أطول، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

أجبرت الدراما القصيرة الرئيس فلاديمير بوتين على الغضب، ومخاطبة الروس في وقت مبكر من يوم السبت وتهديد بريجوزين بعواقب وخيمة ، بعدما أثار شبح الحرب الأهلية في هذه العملية.
اعتبرت سي إن إن الأمريكية، أن ما حدث من تمرد سببه الحرب الأوكرانية، وهو ما يقول بوجوب تنفيذ إجراءات وتعبيرات كبيرة إذا أرادت روسيا تحقيق شيئ في الحرب الأوكرانية وإلا فإنها ستكون معرضة لمخاطر كبيرة.

يذكر التمرد، وما حدث خلاله من إقامة حواجز على المشارف الجنوبية لموسكو، وتعبئة القوات الخاصة الشيشانية للتحرك في روستوف، بما قام به السوفييت ضد ميخائيل جورباتشوف عام 1991، ووجود عشوائية  غير مكتملة الأحداث.

لم يضع هذا الأمر في كييف، حيث قال مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني ميخائيلو بودولاك إنه "في نهاية اليوم ، يعود كل شيء إلى طبيعته ، (بريجوزين)، بطل من روسيا... ".

اوضحت وسائل الإعلام الحكومية الروسية  كيف كان بوتين متابعا للامور طوال الوقت. 
قال بافيل زاروبين ، مراسل التلفزيون الحكومي يوم الأحد: "طوال الليل ، كان الرئيس على اتصال بجميع هياكل إنفاذ القانون".