قال سفير المهام الخاصة في الخارجية الروسية، غينادي إسكالدوفيتش، اليوم الخميس، إن إفلات المشاركين في حادثة حرق المصحف بالسويد من العقاب يؤدي إلى نتائج كارثية لا يمكن التنبؤ بها.
ودعا مسئول الخارجية الروسية المجتمع الدولي للرد بشكل مشترك على هذه الانتهاكات.
وجاء ذلك خلال منشور نشرته وزارة الخارجية الروسية على موقعها الرسمي بخصوص حرق المصحف في العاصمة السويدية ستوكهولم قائلا: "الإفلات من العقاب في مثل هذه الحالات يمكن أن يؤدي إلى عواقب كارثية لا يمكن التنبؤ بها".
وأضاف إسكالدوفيتش: "المجتمع الدولي ملزم بالمعارضة المشتركة لمثل هذه الانتهاكات المشينة لحقوق المؤمنين، ولنتذكر أن القرار 2686 الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي في 14 يونيو من هذا العام الذي أعرب عن القلق العميق إزاء حالات التمييز والتعصب والتطرف الناجمة عن جملة أمور منها كراهية الإسلام ومعاداة السامية وكراهية المسيحية".