هجوم مسلح على مسؤول مكسيكي رفيع في ولاية حدودية

قالت السلطات في المكسيك، إن مسؤولا كبيرا في ولاية تاماوليباس بشمال المكسيك، تعرض لإطلاق نار، أمس الإثنين، في أثناء سفره بالسيارة، ولم يصب بأذى، في أحدث اندلاع لأعمال العنف ضد المسؤولين في البلاد.

وأوضح المتحدث باسم أمن الولاية، على “تويتر”، إن هيكتور فيليجاس، وزير داخلية الولاية الحدودية، تعرض للهجوم في الساعات الأولى من يوم الإثنين، بينما كان على طريق رينوسا - سان فرناندو السريع.

وأضاف في تغريدته: أنه يعمل الآن كالمعتاد.

وظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي، لسيارة الوزير، وبها سلسلة من الثقوب التي أحدثتها طلقات الرصاص.

ووصفت وسائل إعلام محلية الهجوم بأنه "محاولة اغتيال".

ووصل مائة جندي من الجيش المكسيكي إلى بلديات تاماوليباس في نويفو لاريدو ورينوسا وسان فرناندو ، بحسب بيان نشرته وزارة الدفاع (سيدينا) في وقت لاحق يوم الاثنين.

وأوضح البيان أن الانتشار يهدف إلى تعزيز العمليات الأمنية لوقف أنشطة الجماعات الإجرامية وضمان سلامة السكان.

ولطالما اشتهر تاماوليباس بعنف العصابات ، كما هو الحال في أجزاء أخرى من المكسيك.

وفي العام الماضي ، تم اختطاف عمدة بلدة شمالية صغيرة في مدينة تاماوليباس في نويفو لاريدو قبل إطلاق سراحه.

وقال مسؤولون إن مسلحين ينتمون إلى عصابة مخدرات قتلوا عمدة بلدة إلى جانب 19 آخرين في ولاية غيريرو جنوب المكسيك في أكتوبر.

ومن جهتها، أشارت شركة الاستشارات المكسيكية Etellekt Consultores ، إلى أن 88 سياسيًا أو مرشحًا مكسيكيًا على الأقل لقوا مصرعهم بين سبتمبر 2020، والانتخابات التشريعية في يونيو 2021.