الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطبة الجمعة عن رعاية النشء| دويدار: اختيار الزوجة وأحسن الأسماء من حقوق الأبناء.. ومطلوب من الآباء التربية على الحب والمساواة في المعاملة

عبد المنعم دويدار
عبد المنعم دويدار من علماء وزارة الأوقاف

التليفزيون المصري ينقل خطبة الجمعة من مسجد الوطنية للإعلام
عبد المنعم دويدار يلقي الخطبة عن رعاية النشء ويؤكد:
اختيار الزوجة وأحسن الأسماء أبرز نماذج رعاية النشء في الإسلام
ربوا أولادكم على الحب ولا تفرقوا بينهم في المعاملة


نقل التليفزيون المصري وعدد من القنوات الخاصة والإذاعة، شعائر صلاة الجمعة اليوم من مسجد الهيئة الوطنية للإعلام.

وبدأت شعائر الجمعة الثالثة من ذي الحجة بتلاوة مباركة للقارئ الشيخ محروس طلبة، يعقبها خطبة الجمعة تحت عنوان :"عناية الإسلام بالنشء"، والتي يؤديها الدكتور عبد المنعم دويدار ، من علماء وزارة الأوقاف.

وقال عبد المنعم دويدر ، من علماء وزارة الأوقاف ، إن من أهم ما أمرنا الله تعالى به ، هو حسن رعاية الذرية ورعاية النشء وإصلاحه ، فهذه من القضايا الأساسية في كتاب الله وسنة رسوله.

وأضاف في خطبة الجمعة ، من مسجد الهيئة الوطنية للإعلام ، أن النشء هم زينة الحياة وعصب الأوطان والأمة الإسلامية ، ولو نظرنا في كتاب ربنا وسنة نبينا ، لرأينا أمارات رعاية النشء حتى قبل الزواج.

وأكد أن من مقومات رعاية النشء أن يبدأ باختيار الزوجة ، فلا تختر من الزوجات إلا من رأيت فيها أنها ستساعدك على تربية ناجح وصالح.

وأوضح ، أن تربية الأبناء أمر شاق ، يحتاج إلى امرأة صالحة لأن الأبناء أمانة سائلنا عليها الله عزوجل.

كما أن من أسباب رعاية النشء ، أن يكثر الوالدين من الدعاء بصلاح الأبناء ، بدلا من الانتقاد وكثرة التقييم.

وأكد خطيب الجمعة ، أن من نماذج رعاية النشء ، أن يختار الوالدين ، أحسن الأسماء للأبناء ، فالنبي أوصانا أن نتخير الأسماء ، فكان النبي حربا للأسماء القبيحة والأسماء المعبدة لغير الله ، فغير امرأة تدعى "عاصية" ومن الناس من رفض تغيير الاسم .

وقال عبد المنعم دويدر، من علماء وزارة الأوقاف ، إن من نماذج رعاية النشء ، أن يربي الوالد ابنه على الحب وعدم التفرقة بين الأبناء ماديا أو معنويا، فالنبي اعتبر هذا جور وظلم في المعاملة بين الأبناء، إلا إذا كان هناك سبب كأن يكون أحد الأبناء مريضا.

وأضاف في خطبة الجمعة ، من مسجد الهيئة الوطنية للإعلام ، أن التفرقة بين الأبناء جاهلية بغيضة ما زال بعض الآباء يمارسونها الآن ، ومن مات على جور مات على شئ سئ ، يخشى عليه أن يلقى الله على ظلم فعله في الدنيا.

كما يجب علينا ، أن نتعاهد أبنائنا بالوصايا والوعظ ، فالإنسان يتغير حاله ، ولو كان غير ذلك لما أرسل الله الرسل وبعث الأنبياء ولما شرع الشرائع وما أقام الجنة والنار.

وأشار إلى أن الدعاء للأبناء مهم وضروري ، والعكس مرفوض ، فلا يجوز للأب أم الأم الدعاء على الأبناء.